انطلقت اليوم (الاثنين) في نواكشوط، أعمال برنامج طريق التعلم الإقليمي في دول الساحل الخمس، التي تنظمها وزارة الزراعة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو"، بدعم من منظمة "بروكاسير" غير الحكومية، وذلك في إطار مشروع تعزيز القدرة على الصمود في منطقة التجمع الإقليمي المذكور، عبر خلق فرص عمل للشباب في الوسط الريفي.
ويندرج إطلاق هذا البرنامج هذا ضمن مجموعة أنشطة تنفذها وزارة الزراعة؛ موجهة لفئة الشباب وترمي إلى تعزيز دورها في بناء تنمية زراعية مستدامة تقوم على أسس علمية بحيث تواكب التطور العلمي والتكنولوجي مع التركيز على الجودة والاستغلال المحكم للموارد الطبيعية.
ولدى إشرافه على افتتاح أعمال هذا الملتقى، أكد الأمين العام لوزارة الزراعة أمم ولد بيباته، أن اختيار موريتانيا كنموذج لاستضافة وتسيير هذا الطريق "يعد اعترافا بجهود الحكومة وتثمينا لقدرات الشباب، مما يزيدها إصرارا على مضاعفة الجهود لإقامة مقاولات ومؤسسات شبابية زراعية رائدة ومستدامة".
أما المسؤول المكلف بالبرامج لدى ممثلية الفاو في انواكشوط، موسى محمد مولود، فاوضح، من حانبه، أن هذه المبادرة تدخل ضمن مشروع تعزيز القدرات في منطقة الساحل عبر خلق التشغيل للشباب؛ مبرزا أن طريق التعلم أداة لجمع المعارف وتقاسم أحسن التصرفات لتقوية قدرات الفاعلين كما يمكن من تقاسم المعارف والابتكارات في إطار التعاون جنوب- جنوب.