طالعنا في مكتب الجالية الموريتانية بجمهورية السنغال منشورا عبر بعض صفحات الشبكة الافتراضية، عمد كاتبه إلى عدم الاعتراف بالوثيقة الرسمية المتضمنة تشكيلة مكتب الجالية وفروعه في مختلف مدن ومحافظات هذا البلد الجار الشقيق.
ومع أن المكتب غير معني بمثل هذه الأراجيف والمزاعم الواهية؛ ولديه من المهام والواجبات تجاه من منحوه ثقتهم واوكلوا له واجب رعاية مصالحهم والدفاع عنها بالطرق القانونية والسبل الدبلوماسية المعتمدة في هذا المجال؛ إلا أن من واجبه - كذلك - التنبيه إلى أن محاولات الإساءة للدولة الموريتانية وسيادتها ممثلة في سفارتها المعتمدة في دكار، وتسفيه مسار العمل الجاد والمضني الدؤوب الذي قطعه أبناء البلد المقيمون في السنغال إساءة ما فوقها إساءة لهم ولكل موريتاني وطني شريف داخل البلد أو في المهجر.
لقد واكبت السفارة جميع مراحل إنشاء مكتب الجالية باعتباره إطارا جامعا لكل أفرادها واعتمدت كافة الوثائق والمستندات التي وصلتها من الهيئات التمثيلية التي انتخبها أفراد الجالية؛ تماما مثلما تم إشعار السلطات السنغالية المختصة بذلك عبر الرسائل القانونية المعمول بها في هذا المجال.
وعليه فإن الجالية الموريتانية في السنغال، ممثلة في مكتبها التنفيذي المنتخب بطريقة شرعية وبتزكية من كافة مناديب الجالية في مختلف محافظات وأفاليم السينغال جنوبا وشمالا، غربا وشرقا وفي الوسط؛ وهي الفروع التي تم اعتمادها وإشعار السفارة والسلطات السنغالية المختصة من خلالها بأنها الممثل الشرعي الوحيد الموريتانيين المقيمين في دكار، بارا، سان لوي، چوربل، فاتيك، كولخ، كافرين، تامبا كوندا، كيدوغو، ماتام، زيغينشور، كوادا..
لقد ولى زمن التلاعب بمصالح الجالية وامتهان المتاجرة بمصالحها لدى جهات سياسية سواء في بلد الموطن أو في بلد الإقامة؛ ومن يحاول اليوم أن يقفز على حقائق الواقع إنما يحاول، يائسا، حجب أشعة الشمس ببقايا قطعة غربال بالية.
رئيس الجالية الموريتانية في السينغال
محمدي ولد ابه الملقب احماده