تولى الدبلوماسي التشادي حسين إبراهيم طه، الأمين العام المنتخب لمنظمة التعاون الإسلامي، مهام عمله رسميا بمقر الأمانة العامة في المنظمة في جدة بالمملكة العربية السعودية؛ خلفا للأمين العام المنصرف، يوسف العثيمين.
و ذكرت صحيفة "عكاظ" السعودية، اليوم (الأربعاء) أنه تم تنصيب الأمين العام الجديد للمنظمة لمأمورية مدتها 5 سنوات؛ بعد أن تم انتخابه في نوفمبر 2020 خلال الدورة الـ47 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، الذي انعقد في نيامي عاصمة النيجر.
وكان طه ممثلا للمجموعة الأفريقية وفقا للتوزيع الجغرافي لدورية الأمانة العامة للمنظمة وجرى انتخابه أمينا عاما جديدا بعدما تقلد عددا من المناصب في بلاده.
ولد طه عام 1951، ونال شهادته الثانوية في 1972، والتحق بكلية اللغات في جامعة تشاد، ليحصل بالعام التالي على منحة للدراسة في جامعة المدينة المنورة، والتحق بها لمدة عام.
وبعد عودته لقضاء إجازة في تشاد عام 1974، حصل على منحة دراسية فرنسية، والتحق بالمعهد الوطني للغات والحضارات الشرقية في باريس.
وفي نهاية دراسته، عاد حسين طه إلى تشاد والتحق بوزارة الخارجية مستشارا للشؤون الخارجية، بين 1979 ـ 1989، قبل أن يُعيّن مديرا لمكتب وزير الخارجية عامي 1990 إلى مايو 1991.
وعُين في يونيو1991 مستشارا أول في سفارة تشاد لدى السعودية، واحتفظ بهذا المنصب 10 سنوات، وكان يحمل ملف المنظمة في سفارة بلاده بالمملكة، وبعدها شغل منصب سفير تشاد لدى تايوان منذ 2001 وحتى 2006، ثم سفيرا لبلاده لدى فرنسا منذ 2006، وسفيرا غير مقيم لدى الفاتيكان.
وتولى حقيبة الشؤون الخارجية في تشاد سنة 2017، وشغل منصب نائب الأمين العام لرئاسة الجمهورية بدرجة وزير في 2019، وسفيرا فخريا عام 2020.
وتعد منظمة التعاون الإسلامي ثاني أكبر منظمة دولية بعد الأمم المتحدة، وتضم في عضويتها 57 دولة، موزعة على أربع قارات تمثل المجموعات العربية والإفريقية والآسيوية وشبه القارة الهندية والبلقان.
وتعتبر تشاد إحدى الدول المؤسسة للمنظمة التي تم إنشاؤها سبتمبر 1969 في الرباط.