هكذا ترك ولد أحظانا اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين

بعد انتخاب مكتب توافقي لاتحاد الكتاب والأدباء الموريتانيين بقيادة المفكر الكاتب والشاعر المتكن؛ النائب الخليل النحوي، تم تسليم مكاتب وتجهيزات الهيئة لقيادتها الجديدة من قبل المكتب السابق برئاسة الكاتب والشاعر البارز د/ محمدو ولد أحظانا خلال تبادل المهام مع خلفه.

وطبقا للمعطيات ذات الصلة بوضعية اتحاد الأدباء والكتاب عند تنصيب رئيسه الجديد، فقد سلم ولد أحظانا مهام رئاسة الهيئة في وضعية تتسم بحصيلة من النجاحات التي أشاد بها الجمبع، خاصة فيما يتعلق بالجوانب التالية:

- تجسيد مطلب طالما أثاره أعضاء ومنتسبو الاتحاد من خلال فصل هذا الأخير إلى اتحادين أحدهما للأدب الشعبي والآخر للأدب الفصيح؛ -

تشييد مقر مناسب من حيث الحجم والموقع والمساحة، تم الإيفاء بكامل تكاليف إنجازه بعدما بلغ مرحلة التشطيب؛

- تسوية كامل مديونية الاتحاد السابقة بشكل كامل ونهائي؛ بحيث لم يعد مدينا عند تسليمه بأوقية واحدة تجاه أي جهة؛

- تسليم ما يربو على ثلث ميزانية الاتحاد للعام الحالي، بما يبلغ 30 مليون أوقية قديمة، إلى مكتب الجديد؛ وذلك بعد الإيفتء بجميع التزامات الهيئة؛

- رفع ميزانية الاتحاد من 60 إلى 180 مليون أوقية قديمة؛

- طباعة 20 كتابا منها 15 مؤلفا تم إنجازها بالتعاون مع "منشورات خديجة عبد الحي"، للأدبيات الموريتانيات؛ والخمسة المتبقية طبعت على نفقة الاتحاد؛

- الوفاء بكافة الالتزامات والتعهدات الخترجبة، والمشاركة في جميع المؤتمرات واللقاءات التي نظمها الاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب؛ وذلك على نفقة الهيئة، وكذا تنظيم جناح للكتاب الموريتاني ضمن المعرض الدولي للكتاب في الجزائر ، وقد ضم الجناح المذكور 300 مؤلف موريتاني أهداها الاتحاد، في ختام المعرض، للمكتبة الجزائرية واتحاد الأدلاء الجزايريين؛

- تصنيف نواكشوط عاصمة دائمة للشعر العربي بمناسبة المهرجان الوطني للأدب الموريتاني المنظم سنة 2019؛

- تجهيز مقر الاتحاد بما مجموعه 11 مكتبا.