طالعنا السيد الممرض أو الصحفي حبيب الله أحمد بتدوينة أمس يتهم فيها جزافا وبهتانا دون بينة معالي الوزيرة الأخت الناهه بنت هارون ولد الشيخ سيديا بتبذير المال العام على أنشطتها السياسية الخاصة بها وبحلفها السياسي في مقاطعة بوتلميت، ورغم أنها إتهامات لا تحتاج إلى دحض لأنها أوهى من بيت العنكبوت باعتبار أن محركها الاساسي هو الحنق والحقد و أضعاف الروح المعنوية للشباب الداعمين لبرنامج رئيس الجمهورية من شتى الاطياف و الفئات، ولأول مرة تنعم الساحة السياسية المحلية بهذا الوئام. إننا في هذا الحلف السياسي الكبير الصاعد و الطموح و الفاعل إذ نؤكد على النقاط التالية:
1.أن الحضور السياسي للأخت الناهه بنت هارون ولد الشيخ سيديا في ولاية الترارزة عموما ومقاطعة بوتلميت خصوصا أصبح واقعا ملموسا ولم يعد ينفع فيه التدليس و التلبيس من هنا أو هناك؛ لأنه حضور يرتكز على استغلال السواعد الشبابية من أجل تطوير و تحديث الممارسة السياسية المحلية.
2. أن اتهام الأخ المذكور لمعالي الوزيرة باستغلال 20 مليون عار عن الصحة لأنه ببساطة لا يملك ولن يملك أي دليل على هذه التهمة التي أطلقها وسَتُودِي به قضائيا لانه سيحتاج إلى اثباته أمام المحاكم إذا ما اتخذت معالي الوزيرة حقها في رفع دعوى لانصافها ورفع الضرر الذي تسببت فيه هذه التدوينه، كما أودت به أخلاقيا.فمعالي الوزيرة لم تنفق ولا أوقية واحدة من المال العام لأي غرض شخصي، وعليه يكون مقترفا لإثم مبين يتمثل في الافتراء وقذف على بريء.
2. نؤكد للرأي العام بأن معالي الوزيرة وحلفها السياسي الكبير لم ولن يستخدموا أوقية واحدة من المال العام في كافة أنشطتهم السياسية؛
3. أن معالي الوزيرة يعرف القاصي والداني تبرعها وتكفلها بالعديد من الحالات الانسانية التي لا تسمح الاجراءات الادارية بالتكفل بها، فكيف تنفق من المال العام على الشأن الخاص؛
4.نلفت عناية الجميع الى أن الفانة السنغالية تمت دعوتها بشكل شخصي من الأخت الناهه بنت الشيخ سيديا اكراما لضيف فخامة رئيس الجمهورية والجالية السينغالية الشقيقة وكتعبير عن الأخاء الذي يرمز له الجسر التاريخي. إننا في اتحاد المنسقيات و الكتل الداعمة لمعالي الوزيرة الناهه بنت الشيخ سيديا ندعو الجميع إلى العمل الجاد و الملتزم من أجل تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية والى اغتنام جو الوفاق و الوئام الوطني الذي تنعم به بلادنا من أجل تطوير الممارسة السياسية بعيدا عن الاراجيف.
اتحاد الكُتل و المنسقيات الداعمة لمعالي وزيرة الناهه بنت الشيخ سيديا