بدأت المخابرات الفرنسية عملية تعقب الخيوط العائلية لمنفذ عملية احتجاز الرهائن الفرنسيين في مطعم يهودي في ضواحي باريس
وبعد فرار شريكته "حياة بومدين" ومقتله مع أسراره تركز السلطات الأمنية الفرنسية على الجذورالعائلية التي ينحدر منها المواطن الفرنسي ذو الأصول المالية في ولاية غيديماغا
وقد ولد كوليبالي لمهاجرين ينحدران من ولاية غيديماغا التي تقع غرب جمهورية مالي و شرق موريتانيا حسب مصدر لموقع "فوتاميديا,كوم" وتمتد ولاية غيديماغا على طول خط الشريط الحدودي بين البلدين وبما ان الفتى كوليبالي كان يقضى بعض عطله في الولاية وصل مخبرون فرنسيون الى المكان قصد استجلاء الحياة الخفية لعضو خلية الهجوم على مجلو شارلي هيبدو وكان كوليبالي قد ألقى محاضرة على المحتجزين في المطعم اليهودي أهم ما قال فيها : قد انتخبتم من يحكمكم باقتناع وتعرفون انه سيحارب الإسلام في مالي وغيره من الدول الإسلامية , كما انتقد قوانين فرنسا التي تنتقم حسب قوله من الأجانب واستشهد بآية قرآنية تدلّ على ردّ الاعتداء وقتال المعتدين كما قال ان قتلتم نسائنا وأطفالنا ورجالنا فنحن سنقتلكم أينما كنتم , وانّهم لن يتمكّنو من الانتصار عليهم (المسلمين ) ليستشهد بقولة لاسامة بن لادن "الله معنا"