.jpg)
باشرت السلطات الموريتانية ترتيبات التحضير لإجلاء رعاياها العالقين في المملكة المغربية في ظل استمرار الأخيرة إغلاق مجالها الجوي أمام رحلات الطيران، وتوقيف الرحلات البرية الخاصة بالمسافرين.
وحددت السفارة الموريتانية في المغرب الفترة من 8 إلى 12 دجنبر، لتنفيذ الرحلات الاستثنائية التي أعلنت شركة الموريتانية للطيران عن تنظيمها من المغرب، باتجاه العاصمة نواكشوط.
ودعت السفارة الموريتانية في بلاغ صادر عنها المواطنين الموريتانيين الراغبين في العودة عبر هذه الرحلات، إلى التوفر على جواز التلقيح، أو فحص”PCR”.
وفي الوقت الذي اتخذ المغرب قرار إغلاق معبر الگرگرات الحدودي مع موريتانيا أمام رحلات المسافرين، واقتصار نشاطه على الرحلات التجارية، قالت السفارة الموريتانية بالرباط إنها تجري ترتيبات مع السلطات المغربية لتحديد موعد فتح المعبر البري بين البلدين، لتمكين المواطنين الراغبين في العودة إلى البلاد عبره.
يشار إلى أن المغرب، كان قد أعلن قبل أسبوع عن تعليق جميع الرحلات المباشرة للمسافرين تجاه أراضيه، لمدة أسبوعين، جراء التفشي السريع للمتحور الجديد لفيروس كورونا الذي صار يعرف بـ “أوميكرون”.
وكان المغرب قد اتخذ في وقت سابق سلسلة إجراءات تحسبا لوصول المتحور الجديد المثير للقلق، إذ فرض قيودا على القادمين من عدة بلدان إفريقية، في مسعى لكبح انتشار المتحور الجديد، حيث منع القادمين والعابرين لدول جنوب إفريقيا، وبوتسوانا وناميبيا وليسوتو وإسواتيني وموزمبيق وزيمبابوي من دخول إراضي المملكة.
