تم، أمس (الأحد)، تدشين منشآت وبنى تحتية في القاعدة العسكرية بمنطقة لمرية الواقعة في أقصى شمال شرق البلاد؛ وذلك بإشراف وزير الدفاع الوطني حننا ولد سيدي.
ومن أبرز المنشآت التي دشنها الوزير عنابر لتوقف الطائرات الحربية، ومدرجا متكاملا يمكن من هبوطها باستخدام وسائل تقنية حديثة ومحطة للطاقة الشمسية توفر الطاقة اللازمة لمختلف الاستخدامات الأساسية على مستوى القاعدة؛ بينما تكون المولدات الحرارية مصدرا ثانويا للكهرباء.
وشملت تدشينات وزير الدفاع، كذلك، مركزا ثانويا للقيادة والرقابة والمعلومات، يعتمد في عمله على رادار المراقبة الليلية لتحديد حركة الأشخاص والسيارات الخفيفة والثقيلة من مسافات مختلفة.
وتدخل هذه التدشينات في إطار الخطة الخمسية 2020 – 2024 التي اعتمدها وزارة الدفاع، و الرامية إلى تحسين أداء وظروف أفراد القوات المسلحة من أجل القيام بالمهام الموكلة لهم على أكمل وجه.
رافق الوزير الدفاع خلال هذه التدشينات كل من اللواء محمد فال الرايس مدير العتاد، واللواء حمادي اعلي مولود قائد المكتب الثاني، و العقيد عبد الله المختار محمد قائد مكتب قيادة وتخطيط العمليات؛ وكان في استقباله اللواء محمد ولد احريطاني قائد الجيش الجوي.