انطلقت، اليوم (الثلاثاء) في الرياض؛ عاصمة المملكة العربية السعودية، أعمال القمة الـ 42 لمجلس التعاون الخليجي ومصر، عقب جولة قام بها ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان في عدد من عواصم دول الخليج.
وتحمل هذه القمة توقعات بإعادة ترتيب البيت الخليجي بعد خلاف عميق خيم على المشهد لعدة سنوات، وفي ظل تنامي المخاوف بشأن إيران وتزايد التنافس الاقتصادي داخل التكتل المنتج للنفط.
و يجتمع زعماء دول الخليج العربية في قمتهم السنوية المتوقع أن تؤكد على التلاحم بعد خلاف عميق في وقت تتصاعد فيه المخاوف بشأن إيران ويتزايد التنافس الاقتصادي داخل التكتل المنتج للنفط.
وقام ولي عهد السعودية، مؤخرا، بجولة في دول الخليج قبيل القمة التي تأتي بعد نحو عام من إنهاء الرياض لمقاطعة استمرت ثلاث سنوات ونصف لقطر كانت قد قطعت أواصل مجلس التعاون الخليجي.
وذكرت وسائل الإعلام السعودية أن جولة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان استهدفت التأكيد على التضامن في الوقت الذي تسعى فيه القوى العالمية لإحياء الاتفاق النووي مع إيران وسط حالة من عدم التيقن في الخليج بشأن الدور الأمريكي في المنطقة.