خرج قبل قليل رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي مسعود ولد بلخير من لقاء دام لساعات مع الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
وحسب مصادر مطلعة فإن اللقاء تم بطلب من الرئيس ولد عبد العزيز ويتوقع أن يكون تناول التنسيق في انتخابات مجلس الشيوخ القادمة.
وفي المقابل كان ينوي مسعود أن يعرض عليه شخصا مقربا منه تسند له حقيبة في التعديل الحكومي الذي توضع عليه اللمسات الأخيرة.
ويضيف المصدر أن ولد عبد العزيز يشترط أن يكون الشخص المقترح من طرف مسعود للحكومة ليس ناشطا في الحزب وليس محسوبا عليه.
كما كرر خلال اللقاء مسعود ولد بلخير طرح الطلبات السابقة التي قدمها في لقاءات سابقة والتي لم يحدث فيها تقدم ومن بينها زيادة ميزانية المجلس الاقتصادي والاجتماعي وتقديم ميزانيته في الأشهر الأولى من هذه السنة.
كما يتوقع أن يكون اللقاء تناول أزمة حركة إيرا واعتقال زعيمها بيرام ولد اعبيدي وغيرها من القضايا، كما سيكون للمبادرة التي ينوي مسعود إطلاقها والتي قبلها ولد عبد العزيز مبدئيا وأشار لذلك في خطابه الأخير من شنقيط من خلال استعداده للحوار.