
تم اليوم (الجمعة) في مدينة نواذيبو الساحلية بشمال غرب البلاد، وضع حجر الأساس لتشييد مصنع جديد لمعالجة الاسماك؛ بإشراف وزير الصيد والاقتصاد البحري الدي ولد الزبن؛ رفقة والي داخلة نواذيبو يحيى ولد الشيخ محمد فال.
وتبلغ التكلفة المالية لهذا المشروع، الذي يعتبر الأكبر من نوعه، من حيث الحجم، فى منطقة غرب إفريقيا؛ 25 مليون دولار، فيما تبلغ طاقته الاستعابية 400 طن يوميا من الأسماك السطحية المعالجة؛ إضافة إلى قدرة تخزينية تمتهز 10 آلاف طن.
وسيوفر 150 فرصة عمل دائمة بالإضافة إلى 100 فرصة عمل مؤقتة ويتميز بكونه يختص فى معالجة الأسماك الموجهة إلى الإستهلاك البشري .
وفي كلمة له بالمناسبة، أوضح وزير الصيد والاقتصاد البحري، الوزير أهمية هذا النوع من الإستثمارات 'الذي يساهم فى الأمن الغذائي والتشغيل، فضلا عن المساهمة في خلق فرص عمل وتثمين الثروة البحرية من خلال التصنيع والمعالجة"؛ مبرزا أن توجه الدولة "ينصب حول التصنيع وتثمين الثروة الوطنية السمكية؛ ونوه بمستوى الاستثمار بين الهيئة العربية وشركائها في القطاعين العام والخاص.
بدوره أشاد رئيس الهيئة العربية للإستثمار والإنماء الزراعي محمد بن عبيد المزروعي بمستوى الشراكة بين هيئته وموريتانيا، مؤكدا أنها ستكون رافدا إقتصاديا لقطاع الصيد والإقتصاد البحري، كما أعرب عن شكره للسلطات الموريتانية التي سهلت لهم الولوج للاستثمار في قطاع الصيد البحري.