إحتضنت قاعة الاجتماعات في مقر مجلس نواكشوط الجهوي ، مساء الأربعاء، حفل انطلاقة مشروع دعم وتكوين وإدماج 1500 شاب، في إطار اتفاقية تعاون بين جهة نواكشوط وجهة الرباط -سلا - القنيطرة بالمملكة المغربية، على مدى الفترة ما بين 2021-2023.
و يمول هذا المشروع، الذي أشرف على انطلاقته وزير الوظيفة العمومية والتشغيل والتكوين المهني الطالب ولد سيد أحمد، بصفة تشاركية بين جهة نواكشوط والصندوق الإفريقي لدعم التعاون اللامركزي الدولي للجماعات الترابية التابع لوزارة الداخلية المغربية، وجهة الرباط..
وخلال ترؤسه حفل انطلاق المشروع أكد ولد سيد أحمد على متانة العلاقات الأخوية التي تربط بين موريتانيا والمملكة المغربية؛ مبرزا أهمية التعاون المثمر القائم بين البلدين الشقيقين.
وبين أهمية هذه الاتفاقية التي ستعمل على تكوين الشباب ودمجهم في الحياة النشطة والحد من ظاهرة البطالة التي تعتبر معضلة يجب العمل على الحد منها، موضحا أن ذلك ما يندرج في اهتمامات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الرامية إلى العناية بهذه الفئة الهامة.
من جانبها أبرزت رئيسة جهة نواكشوط فاطمة بنت عبد الملك الأهمية التي تكتسيها هذه الاتفاقية باعتبار أن تشغيل الشباب يعتبر من أولويات الجهة؛ مضيفة إلى أن البطالة اليوم تعتبر أكبر مهدد للسلم الاجتماعي في البلدان النامية لارتباطها بانتشار الفقر والجريمة والتسرب المدرسي.
وأوضحت بنت عبد المالك أن جهة نواكشوط أبرمت شراكات من شأنها أن تساهم في الحد من هذه الظاهرة، منوهة إلى أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن الجهود التي تقوم بها الجهة في هذا الإطار.
وبينت أن جهة نواكشوط تعكف على تنفيذ مشروع للزراعة الحضرية بتمويل من التعاون الإسباني سيستفيد منه في الفترة القليلة القادمة مئات الشباب وعشرات الجمعيات والتعاونيات النسوية، إضافة إلى مشاريع وخطط أخرى مبرمجة في المخطط الجهوي للتنمية.
يذكر أن رئيسة جهة نواكشوط قد وقعت مع عبد الصمد سكال رئيس مجلس جهة الرباط - سلا، اتفاقية شراكة وتعاون بين الجهتين، وذلك في إبريل الماضي في مقر مجلس جهة الرباط - سلا بالعاصمة المغربية