سلم رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم (الجمعة) في قصر المؤتمرات بنواكشوط، جائزة "شنقيط" للآداب والفنون للفائز في هذا المجال؛ للدكتور منِّي عبد القادر بونعامة، عن البحث الذي أعده تحت عنوان: "المؤرخون الشناقطة وكتابة التاريخ".
كما شهد الحفل الذي أشرف عليه رئيس الجمهورية تسليم الجائزة في مجال الدراسات الإسلامية للفائزين الثلاثة بالتناصف، وهم الدكتور سيدي عالي القاسم مولاي، عن بحثه "نظرية توزيع الثروات في الفقه الإسلامي"، والدكتور لمات بن محمد المختار بن القاسم، عن بحثه "المفيد في أسباب اختلاف الفقهاء"، والدكتور مصطفى ولد خطري، عن بحثه "فقه الواقع عند النوازليين الشناقطة"؛ حيث سلمت لهم جوائزهم، على التوالي، من طرف كل من: رئيس مجلس جائزة شنقيط أبوبكر ولد أحمد، والأمين العام لمجلس الجائزة الدكتور بلال ولد حمزة، وعضو المجلس عبد الله ولد إعل سالم.
أما جائزة العلوم والتقنيات فقد قرر المجلس حجبها لعدم توفر شروط منحها لمرشحي هذه السنة.
وقدم الفائزون في هذه الجائزة كل في مجال تخصصه عرضا حول مضمون بحثه ومجالاته وأهدافه، وما يضيفه من جديد لمجاله.
وتهدف جائزة شنقيط التي تتكون من شهادة تقديرية ومنحة مالية قدرها 5 ملايين أوقية قديمة، والتي منحت لأول مرة سنة 2001 إلى تشجيع المساهمين في تعميق البحوث العلمية في مجالات الدراسات الإسلامية والعلمية والأدبية والنهوض بها.