أكد سفير المملكة العربية السعودية لدى لبنان وليد بخاري، الخميس، على متانة العلاقات الأخوية القائمة بين بلاده ولبنان، مؤكداً أنها "أعمق من أن ينال منها فشل تصريحات غير مسؤولة وعبثية"؛ في إشارة إلى التصريحات الأخيرة التي أدلى بها زعيم حركة "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله.
و شدد الدبلوماسي السعودي على التزام المملكة ووقوفها إلى جانب الشعب اللبناني بكافة طوائفه، مشيراً إلى أن الرياض تعلم أن تلك المواقف لا تمثل اللبنانيين.
وأضاف بخاري أن لبنان لن يسمح بأن يكون ممرّاً أو مستقرّاً لأيّ قوى ظلامية تستهدف المساس بأمنه واستقراره وعروبته؛ مبرزا أن بلاده تتقاسم مسؤولية مشتركة مع المجتمع الدولي من أجل الحفاظ على استقرار لبنان واحترام سيادته ووحدته بما يتوافق مع قرارات مجلس الأمن والقرارات الدولية والعربية ذات الصلة.
وكشف أن إصرار حزب الله، الذي وصفه بالإرهابي، على فرض سيطرته على إرادة الدولة ومؤسساتها الدستورية هو المعطِّل الحقيقي للسلم والأمن في لبنان؛ داعيا الحكومة اللبنانية إلى وقف الأنشطة السياسية والعسكرية والأمنية والإعلامية التي تمس سيادة المملكة ودول الخليج وأمنها واستقرارها والتي تنطلق من لبنان.