أدى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز زيارة خاطفة لمدينة واد الناقة، حيث استقبل من السكان المحليين للمدينة التي تعتبر نقطة وصل بين العاصمة وباقي مدن الداخل الموريتاني شرقا.
وقد نزل الرئيس الموريتاني من السيارة وسار مسافة طويلة مشيا على الأقدام استمع خلالها إلى مطالب السكان حيث تفقد إحدى مدارس أحياء واد الناقة جنوب الطرق السريع والتي تتكون من ستة فصول
وطالب سكان المدينة ولد عبد العزيز بالعاناية بالتعليم الأساسي وببناه التحتية وتجهيزاته، إضافة إلى تزويد كافة المدينة بالكهرباء والتي لا يتوفر عليها سوى وسط.
وقد اضطر ولد عبد العزيز إلى إنهاء زيارته لمدينة واد الناقة بسبب ازدياد أعداد المواطنين الذين تجمعوا وقذفوا بسيول من المطالب كان من الصعب التجاوب معها بعد أن أمر معاونين بتسجيل بعضها.
ولم تكن زيارة ولد عبد العزيز مبرمجة لمدينة وادي الناقة التي تفتقر للكثير من الخدمات الاجتماعية والصحية سوى أنه كان في اطلاع على مزرعة لتحسين السلالات الوراثية بإديني.
السراج