بدأت السيدة الأولى د/ مريم فاضل الداه، اليوم (الجمعة) زيارة لمدينة ازويرات تشرف خلالها على انطلاق برامج لدعم بعض الفئات الهشة في ولاية تيرس زمور؛ حيث كان في استقبالها في مطار المدينة المنجمية كل من والي الولاية إسلم ولد سيدى ، و نائب رئيس مجلس جهة تيرس زمور سليمان بارو، وعمدة بلدية ازويرات السالكه بنت محمد، ونواب مقاطعات الولاية؛ وكذا السلطات الادارية والامنية وبعض الوجهاء والمديرين الجهويين.
و دشنت السيدة الأولى مريم بنت الداه، بعيد وصولها مركز التكوين والترقية الاجتماعية للأطفال ذوي الإعاقة، في مدينة ازويرات، أقصى شمالي موريتانيا، وهو المركز الذي يضم 35 طفلا من ذوي الإعاقة.
خلال حفل تدشين المركز، قالت وزيرة العمل الاجتماعي الناها بنت الشيخ سيديا، إنه البرنامج يتضمن توزيع مواد غذائية على مائتي أسر ضعيفة، وتمويل أنشطة مدرة للدخل لفائدة أمهات الأطفال المسجلين في المركز، بالإضافة إلى توزيع كراسي متحركة للتخفيف من إكراهات الإعاقة الحركية بالنسبة للمقعدين، وتوزيع إعانات مالية للأطفال متعددي الإعاقة المسجلين في الولاية.
وأضافت بنت الشيخ سيديا أن المركز سيمكن الأطفال متعددي الإعاقة من “تلقي تعليم خاص ومجاني، مع منح شهرية”.
مضيفة في نفس الاطار أن هذا المركز يدخل ضمن المكونة الاجتماعية لبرنامج الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، وقالت إنه “لأول مرة يتمكن الأطفال ذوي الإعاقة في الداخل من خدمات التعليم والتدريب، من خلال افتتاح أربع فروع للمراكز في ولايات نواذيبو ولبراكنه والحوض الشرقي وتيرس الزمور”.
وأضافت وزيرة العمل الاجتماعي إنه “لأول مرة تضاعف عدد الأطفال متعددي الإعاقة المستفيدين من التحويلات المالية خمس مرات، حيث كان يستفيد مائة وطفل والآن يستفيد أكثر من خمسمائة طفل متعدد الإعاقة”.
وثمنت الوزيرة “مختلف المبادرات التي تقوم بها الجمعيات غير الحكومية والتي شكلت بالفعل سندا قويا للعمل الحكومي”.
وأكدت الوزيرة أن من أبرز هذه المبادرات “مركز زايد لأطفال التوحد الذي يعتبر تجربة رائدة في مجال التكفل بأطفال التوحد”، وفق تعبيرها.