أعرب حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني (حاتم) عن إدانته القوية للاعتداء الذي تعرض له سبعة موريتانيين داخل أراضي جمهورية مالي؛ مبرزا أن هذى الاعتداء يعد تكرارا لاعتداءات مماثلة تكاد تجعل منه سياسة ممنهجة هدفها استباحة دماء الموريتانيين في مالي وخاصة المنمين منهم.
وأشاد "حاتم"، في بيان توصلت وكالة "موريتانيا اليوم" بنسخة منه، بالإجراءات الواردة في البيان الصادر عن رئاسة الجمهورية، وما تضمنه من إعلان رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني من إجراءات وقرارات بخصوص هذه الحادثة.
وطالب الحزب، في بيانه، بمزيد من "الحزم والدفاع عن مواطنينا أين ما كانوا "؛ مقدما التعازي لأهالي عدل بكرو عامة ولذوي شهداء الغدر، باسم رئيس الحزب وقيادته وكافة مناضليه. وحذر البيان السلطات في مالي مما أسماه " مغبة التغاضي عن التصرفات الطائشة لجيشها تجاه مواطنينا "؛ داعيا إلى ضرورة معاقبة الجناة حتى تظهر حسن نيتها وتقدم رسائل إيجابية تجاه موريتانيا التي رفضت عقوبات "الايكواس" وكان موقفه إيجابيا ومميزا تجاه مالي.