قال الرئيس الفرنسي إيمانوبل ماكرون إن بلاده حاضرة في منطقة الساحل من أجل محاربة الإرهاب وتحرص على استمرار هذا الدور من أجل ضمان الأمن والاستقرار في هذا الجزء من القارة الإفريقية.
وأضاف ماكرون، الذي تتولى بلاده حاليا رئاسة الاتحاد الأوروبي، أن باريس تدين قيام جيش بوركينا فاسو بالانقلاب على الرئيس روك مارك كابوري الذي انتخبه شعبه مرتين في اقتراع ديمقراطي لم يعترض أحد على نزاهته وشفافيته.
وأكد الرئيس الفرنسي، في تصريحات أدلى بها اليوم (الثلاثاء) في طريقه إلى ألمانيا، أن فرنسا تدعم موقف المجموعة الاقتصادية لدول إفريقيا الغربية (إيكواس) التي نددت بالانقلاب؛ داعيا القادة العسكريين في هذا البلد إلى عدم المساس بسلامة الرئيس كابوري والإسراع بالإفراج عنه دون تأخير.