.jpg)
تسلمت قيادة تجمع الجمالة المتنقل التابع للحرس الوطني في قرية آشميم بالحوض الشرقي مركزا للتكوين ممول من الاتحاد الأوروبي، ضمن مشروع الامن والتنمية؛ من شأنه تعزيز قدرات تجمع الجمالة في ضمان استتباب الأمن في المنطقة.
ويتكون هذا المركز الجديد من سكن لقائد الفرقة ومكاتب إدارية وقاعات للتدريب وأخرى للتدريس ومساكن للطلبة وملحقات، إضافة إلى مخازن لعتاد المركز؛ كما يشمل المشروع حفر 10 آبار ارتوازية.
والي الحوض الشرقي الشيخ ولد عبد الله ولد أواه، أكد خلال حفل تسليم المركز، أن تعزيز قدرات تجمع الجمالة المتنقل سيساهم في محاربة الجريمة العابرة للحدود والحد من سرقة المواشي وإنعاش النشاط الاقتصادى المحلي؛ معربا عن شكره للإتحاد الأوروبي على دعمه ومواكبته لموريتانيا في مسيرتها الإنمائية.
وبدوره أكد القائد المساعد لقيادة أركان الحرس الوطنى اللواء يعقوب ولد أعمر بيات، الأهمية الكبري لهذا التجمع في تجسيد المقاربة الأمنية المشتركة، مذكرا بأن تجمع الجمالة كان النواة الأولى لميلاد الجيش الموريتاني وكان آنذاك يقوم بجميع المهام الموكلة حالياً لمختلف قطاعات الجيش.
وقال إن هذا المشروع يأتى ثمرة للتعاون القائم بين بلادنا والإتحاد الأوروبي من أجل تنفيذ هذه المقاربة التى ستساهم في الدفع بعجلة التنمية وإرساء الأمن في المنطقة، مضيفا أنه يأمل أن تكون هذه المقاربة نموذجا فريدا لمواجهة التحديات.
أما السفير رئيس بعثة الإتحاد الأوروبي في موريتانيا كليم جونس، فبين أن هذا المشروع يأتى في إطار التعاون بين الاتحاد الأوروبي والدولة الموريتانية لتعزيز الأمن والتنمية وولوج ساكنة الريف إلى الخدمات الأساسية؛ مبرزا أن مركز الجمالة، بعد إعادة تأهيله، سيشكل رافعة أساسية في مجال استتباب الأمن وفق استراتجية متكاملة تحارب الهشاشة والإقصاء.
.jpg)
