.jpg)
سقط الأول في بئر مهجورة في حي من احياء المغرب فاجتمع العالم حول الشاشات لمراقبة حالة الطفل الإنساية و ظلت الآليات تعمل ليل نهار وجيشت الماكنة الاعلامية في نقل حي ومباشر من عين المكان.
في الأخير خرج الطفل ولكن فرحة العالم لم تدم كثيرا حيث عم الحزن والألم بعد دقائق من خروجه.. غادر ريان العالم وترك متابعي حالته في حزن عميق.
غير بعيد من زمان ومكان ريان ومع اختلاف الوسائل وقعت فاجعة أليمة قبل أيام وهي انهيار بئر للتنقيب التقليدي على 8 فتية آمنوا بالبحث عن الذهب في باطن الأرض رغم خطورة الوصول اليه.
في وقت قصير انقطع أمل الموريتانيين في إنقاذهم وتلقى أهلهم التعازي فيهم لكن بفضل الله وبجهود جبارة وبتوجيهات سامية من فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، حضرت آليات شركة معادن موريتانيا فورا وباشرت البحث ليل نهار تحت إشراف مديرها العام حمود ولد امحمد الذي كان في عين المكان رفقة فريق الشركة يواسي المنقبين ويآزرهم. خمسة ايام مضت والعمل متواصل ليل نهار وقد أدت الجهود الكبيرة لفريق الإنقاذ إلى إنقاذ أحد الضحايا وانتشال بعض جثث الشهداء.
عمت الفرحة عين المكان بعد أن نجح الفريق في إخراج الشاب حمود من البئر بعد أربعة أيام قضاها تحت الأرض وقد نقل فورا إلى العاصمة انواكشوط برعاية شركة معادن موريتانيا حيث كان في استقباله مدير الشركة حمود ولد امحمد وزاره رئيس الجمهورية في المستشفى العسكري.
مهما جيشت الاقلام عن شركة معادن موريتانيا ومديرها العام الوزير و الاداري حمود ولد امحمد يبقى المدير محل ثقة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وهو يدفع فاتورة نجاحه وتميزه وحنكته وتسيره لقطاع حديث النشأة ظل إلى وقت قريب حكر على اصحاب النفوذ ولا مكان فيه لغير القوي.
سيدي المدير قربكم من المواطن الضعيف وباب مكتبكم المفتوح وانصاتكم للجميع وحرصكم على إرساء العدل ورفع الظلم عن الضعيف وبشهادة الجميع والسهر على الرفع من مستوى اداء وتطلعات ومهام شركة معادن موريتانيا المنصوص عليها وعلاقتكم الخاصة مع الواحد الأحد هي سر نجاحكم سيدي المدير
سر على بركة الله فرب السموات
والارض يحميكم من أعداء النجاح في زمن قل فيه أمثالكم.
