.jpg)
أعلنت الشرطة الوطنية أنها تمكنت من إكمال آخر مرحلة ضمن ما اسمتها "عملية معقدة وطويلة المدة نسبيا"؛ مبرزة أن العملية الأمنية مكنت من تفكيك شبكة إجرامية "بالغة الخطورة".
و جاء في بلاغ صادر اليوم (الثلاثاء) عن المديرية العامة للأمن الوطني، ان العملية الأمنية نفذها عناصر من مفوضية الشرطة رقم 3 في مقاطعة تفرغ زينة بالإدارة الجهوية لأمن ولاية نواكشوط الغربية؛ مبرزة أن عملية تفكيك العصابة المذكورة "تطلبت وقتا وجهدا"؛ وأنها تمت على مرحلتين بدأت اولاهما قبل عدة أسابيع واكتملت بداية الأسبوع الماضي؛ فيما بدأت المرحلة الثانية بعد يوم واحد من انتهاء الأولى، وفتح تحقيق مع بعض الموقوفين فيها، لتنتهي صباح اليوم.
وجاء في نص البلاغ:
"أكملت الشرطة الوطنية اليوم آخر خطوة في عملية معقدة وطويلة المدة نسبيا لتفكيك عصابة إجرامية مصنفة عالية الخطورة. عملية التفكيك التي قامت بها عناصر من الشرطة في مفوضية تفرغ زينه رقم 3 بالإدارة الجهوية لأمن ولاية نواكشوط الغربية تطلبت وقتا وجهدا، وتمت على مرحلتين بدأت اولاهما قبل عدة أسابيع واكتملت بداية الأسبوع الماضي، أما الثانية فبدأت يوما واحدا على انتهاء المرحلة الأولى وبعد التحقيق مع بعض الموقوفين فيها، ولم تنته سوى صباح اليوم.
تتألف العصابة من ستة أشخاص، وهي منظمة بشكل جيد ولها زعيم وأعضاء آخرون وتتخصص في عمليات السطو وسرقة السيارات والإغارة على المحال التجارية ومكاتب تحويل الأموال، ويمتد مسرح عملياتها على طول مساحة العاصمة نواكشوط بولاياتها الثلاث.
وبعد اكتمال مرحلتي العملية تم جرد المضبوطات التي وجدت بحوزة العصابة وتمثلت في اربع سيارات كانت تستخدم في العمليات الإجرامية، وعدد من قطع غيار السيارات، وكميات من الملابس والعطور والهواتف النقالة الذكية، بالإضافة إلى عشرات الغرامات من مخدر القنب الهندي وكميات من حبوب الهلوسة".
