أعرب السفير يامداكو تياري إيريك، الأمين التنفيذي لمجموعة دول الساحل الخمس عن سعادته بالمشاركة في اجتماع اللجنة التوجيهية لاختتام المشروع الإقليمي لدعم مكونة الشرطة في القوة المشتركة للتجمع الإقليمي.
وأشاد إيريك، خلال حفل اختتام مشروع الدعم الأوروبي لمكونة الشرطة في المجموعة الذي بدأ تنفيذه منذ أزيد من سنتين؛ بالنجاحات الكبيرة التي حققها المشروع في مجالي الأمن والتنمية وخاصة في شقه المتعلق بمكونة الشرطة في القوة المشتركة لدول المجموعة.
وقال إن نجاح وجاهزية مكونة الشرطة في القوة المشتركة ترتبط بشكل كبير باستمرار المكاسب التي حققتها المجموعة في هذا المجال ولذلك من المهم دعم ومتابعة وصيانة مستوى الجاهزية لقدرات الوحدات المشكلة على المديين القريب والمتوسط. يجدر التنويه إلى أن تدخلات هذا المشروع مكنت من دعم قدرات الشرطة الوطنية في الدول الخمس الأعضاء في المجموعة ضمن مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود، طبقا للمدونة القضائية ومدونة الإجراءات الجنائية وإجراء التحقيقات اللازمة بهذا الخصوص تحت رعاية القضاة المختصين مع مراعاة حقوق الإنسان.
من جانبه أكد جونز اغويليم؛ السفير، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي المعتمد لدى موريتانيا أن الاتحاد الأوروبي يقدم منذ عدة سنوات دعما متنوعا لقوات الدول الأعضاء في مجموعة الخمس بالساحل عن طريق دعم الأطر والأدوات المالية.
وأضاف أنه ومنذ أزيد من سنتين أطلق الاتحاد الأوروبي ستة مشاريع ممولة من طرف مصلحة الأدوات السياسية الخارجية في الاتحاد من أجل المساهمة في الاستقرار والسلم الأهلي ودعم جاهزية مكونة الشرطة في مجموعة الخمس بالساحل.
وأوضح الدبلوماسي الأوروبي أن المشاريع الوطنية التي تم وضعها في هذا المجال قد حققت أهدافها المتمثلة في الدعم الموجه لوحدة التحقيقات المتخصصة ومكونة الشرطة من خلال تكوينات وتقديم هبات تمثلت في توفير التجهيزات وإقامة البنى التحتية الضرورية.
أما جيليان سير، المدير المساعد لمؤسسة الخبرة الفرنسية فقد أوضح في كلمة له بالمناسبة أن هذا المشروع مكن من دعم قدرات الأمن والاستقرار في منطقة الساحل وذلك في إطار الشراكة القائمة بين الاتحاد الأوروبي ومجموعة الخمس بالساحل؛ مبرزا أن هذا المشروع شكل استجابة فورية لمتطلبات الأمن والاستقرار والتنمية في محيط المجموعة.