اعتبرت إدارة عيادة "الرضوان" الخيرية أن ما تم تداوله عبر صفحات شبكة التواصل الاجتماعي بشأن تعرض عدد ممن خضعوا لعمليات على مستوى العيون لمضاعفات أدت لفقدان بعضهم للبصر؛ تضمن "إشاعات مغرضة والكثير من التهويل و الكيدية والتحامل الغرضي الذي يعتمد التلفيق ويغفل الحقيقة".
واوضحت العيادة، في بيان تلقت وكالة "موريتانيا اليوم" نسخة منه، أن الأمور كانت تجري بشكل طبيعي لإجراء عمليات الطبقية بالعيادة وبإشراف "أخصائي العيون وفنيي الجراحة والتخدير"؛ حيث تمت، يوم 8 فبراير المنصرم، "برمجة وإدخال أربعين شخصا لغرفة العمليات"؛ مبرزة أنه "بعد اجراء العمليات بنجاح، عاد، في اليوم الموالي، 12 ممن أجريت لهم العملية وهم يشكون من "مضاعفات تقيحات ما بعد العملية الجراحية وهي مضاعفات لم يسبق أن تم تسجيلها بالعيادة منذ تاسيسها رغم إجرائها لازيد من تسعة الاف عملية للعيون".
نص البيان:
"طالعتنا بعض وسائل التواصل الاجتماعي بمعلومات حول عيادة الرضوان حملت اشاعات مغرضة والكثير من التهويل و الكيدية والتحامل الغرضي الذي يعتمد التلفيق ويغفل الحقيقة وطبيعة الادوار الاجتماعية الكبيرة التي تضطلع بها عيادة الرضوان الخيرية في تقريب الخدمة النوعية من المواطنين بكل حرفية ومهنية.
وبودنا في عيادة الرضوان الخيرية توضيحا للرأي العام وتصويبا للشائعات التعليق على ما تم تداوله في هذا الشان :
في الثامن من شهر فبراير 2022 كانت الامور تجري الامور بشكل طبيعي لاجراء عمليات الطبقية بعيادة الرضوان تحت اشراف أخصائي العيون وفنيي الجراحة والتخدير وتمت برمجة وادخال أربعين شخصا لغرفة العمليات ، وبعد اجراء العمليات بنجاح ،عاد في اليوم الموالي اثنا عشر ممن أجريت لهم العملية وهم يشكون من مضاعفات تقيحات ما بعد العملية الجراحية وهي مضاعفات لم يسبق أن تم تسجيلها بالعيادة منذ تاسيسها رغم أجرائها لازيد من تسعة الاف عملية للعيون.
وقد اقتضى ذلك حجز المعنيين وبدات عملية التكفل بهم واستيراد الادوية الاكثر تخصصية لعلاج المضاعفات لتجنيبهم المخاطرالتي قد تهدد الحياة في هذا النوع و بعد تامين الخطر علي الحياة و تجاوز تلك المرحلة بنجاح تتواصل عملية تلقيهم العلاج من ا لمضاعفات ومعالجة الانعكاسات الوظيفية لتقيحات ما بعد العملية الجراحية. وتتعين الاشارة الى أن نسبة الانتانات ما بعد العمليات هي نسبة ضئيلة جدا بمصحة الرضوان التي لم تشهد في مسيرتها اية حالة وفاة مترتبة على العمليات ، وذلك قياسا حتي على المستويات العالمية فمن اصل 9000 عملية جراحية للعيون سجلت المصحة نسبة تقيحات ما بعد العمليات هي 0,002 بينما تصل النسبة في الولايات المتحدة الى نسبة 0,3 وفي السينغال 2 بالماية والمغرب 0,45 بالمائة.
ويعود الفضل في ذلك بعد الله الى اعتماد المصحة على الكفاءات البشرية النوعية والوسائل الاكثر تطورا في مجال جراحة العيون وقد اجرت عيادة العيون الرضوان لحد الان 9780 عملية لجراحة العيون و134 الف استشارة عيون وثلاثة عشر الف سكاتنير وتستقبل يوميا مانتي استشارة عيون تحت اشراف طاقم متخصص من سبعة اخصايي عيون وعشرات فني التخدير التعقيم .
تلقوا جميعهم تدريبات متقدمة في مجال العيون بالخارج وتم ايفاد بعث متخصصة لتامين التدريب المتقدم للعاملين بمصحة العيون. وتتوفر العيادة علي احدث الاجهزة المستخدمة و المتقدمة علي عموم شبه المنطقة الافريقية من خلال استخدام اجهزة. OCT /ENGIOLAZER et Pentacom
وهو ما يضمن بحمد الله نجاح وانتظام العمليات الجراحية التي تقوم بها ويفسر مستوى الاقبال الجماهيري على الخدمات التي تقدمها. وتقدم اضافة الى باقي عيادات الرضوان جميع خدماتها بما فيها من عمليات وتكفل وادوية بالمجان وساهمت مجانية خدماتها ونوعية وتنوع اجهزتها و طبيعة تموقعها الجغرافي بين ثلاث مقاطعات بالعاصمة في تامين استهداف الفئات الهشة وتقريب الخدمة الصحية النوعية منهم حيث تضم عيادات الرضوان الخيرية التي تاسست منذ مارس 2020 عشر عيادات متخصصة هي:
النساء ’الأطفال’ الروماتبزم والمفاصل’ الطب الباطني ’القلب والشرايين ’العظام’ الجلد ’ الاذن والحنجرة والجروح البسيطة، وقامت لحد الان بمائة و خمسة الاف استشارة طب عام و211000 استشارة متخصصة.
بينما وصل مجموع فحوص الاشعة 21200 من بين اشعة راديو وفحص صدي وشريط قلب و42200 استشارة ومعالجة اسنان، ويتم تقاسم كل هذه المعلومات والسجلات مع السلطات الصحية بشكل منتظم
عن عيادة الرضوان
المدير : المصطفي السالك عبد الله".