نظم المركز العربى الإفريقى للإعلام والتنمية يوم الأحد بفندق نواكشوط ندوة إعلامية تحت عنوان :التجربة الموريتانية الإماراتية فى محاربة جائحة كوفيد 19بدأت فعاليات الندوة بكلمة لمدير المركز العربي الإفريقي للإعلام والتنمية الأستاذ محمد سالم الداه أشاد فيها بالجهود التي بذلتها بلادنا بتعليمات مباشرة من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ،والتي ساهمت في التصدي لهذه الجائحة والحد من تأثيرها، كما شكر الجهود الكبيرة لدولة الإمارات العربية المتحدة حين وقفت بشكل مبكر وفى ذروة الجائحة الى جانب موريتانيا من خلال دعمها بآلاف الجرعات والتجهيزات الطبية وبمستشفى ميداني ساهم بشكل كبير في التخفيف من الضغط على المستشفيات.
بدوره ألقى القائم بالأعمال في سفارة دولة الإمارات العربية المتحدةبنواكشوط السيد حسن الشميلي كلمة فى الندوة أشاد خلالها بمستوى قوة العلاقات بين البلدين الشقيقين، والتي تم تأسيسها من طرف المرحوم الشيخ زايد وسار على اثره قادة دولة الإمارات العربية. المتحدة. .
بعد الافتتاح انطلقت فعاليات الندوة وكانت البداية مع عرض التجربة الموريتانية فى محاربة جائحة كوفيد 19 من طرف المدير العام للصحة العمومية في وزارة الصحة الموريتانية الدكتور محمد محمود ولد اعل محمود استعرض خلال عرضه تجربة بلادنا في التصدي للجائحة، مبينا أن التعليمات السامية لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني جاءت في وقت مبكر و مكنت البلاد من وضع استراتجية واضحة للتصدي لهذه الجائحة العالمية، وقال مدير الصحة العمومية في وزارة الصحة الموريتانية أن أول جرعة من اللقاح تصل البلاد كانت قادمة من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.كما جهزت دولة الإمارات مستشفى ميداني مجهز ب :130 سريرا، ويضم 20 سريرا لحجز الحالات الحرجة، وقد أصبح هو المستشفى المرجعي في البلاد لمواجهة هذه الجائحة.
وبين مدير الصحة العمومية في بوزارة الصح أن الدولة الموريتانية واجهت مختلف مراحل انتشار الجائحة عبر تشكيل لجنة عليا دائمة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
بدورها تقدمت مديرة البحوث والدراسات بمركز تريندز الأستاذة عائشة خلفان الرميثي بعرض حول التجربة الإماراتية في محاربة كوفيد19.
وقالت : خلال مداخلتها إن دولة الإمارات العربية المتحدة قدمت نهجا متميزا مبنيا على استراتجيات محددة الأهداف كما هو دأبها في مختلف مناحي الحياة.حيث اهتمت الإمارات بمختلف جوانب الأزمة النفسية والصحية. والاجتماعية واتخذت الدولة مجموعة من الإجراءات الاحترازية في الجانب الصحي، من ضمنها إطلاق 150 مركز صحي لرعاية الجوانب الصحية.
وتصدرت دول العالم في نسبة الفحوصات.كما قامت بتأسيس مركز للتشخيص. وامتد دورها عبر مسارين تقديم لقاحات للدول الشقيقة وغيرها من الدول المحتاجة ودعم الجهود الدولية في مجال دعم توفير اللقاحات.
وقد ساهم هذا الجهد في استمرارية الأعمال والنمو الاقتصادي. وإدارة الأزمة و مواجهة أبعادها .بما فى ذلك طرح مشكلة تحد الغذاء العالمي لما بعد الجائحة.
إن مواجهة الدولة لهذه الأزمة جعل دولة. الامارات. نموذجًا به فى التصدي. للجائحة.
وخلال الندوة قدم العدد من المشاركين تشكراتهم للجهود التى بذلتها. الدولة فى محاربة الجائحة كما ثمنوالجهوية الخاصة الدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة و دعمها السخي لموريتانيا في مختلف جوانب مناحي التنمية.