استفادت 160 من الجمعيات والروابط الشبابية، أمس (الجمعة)، في نواكشوط من دعم مالي معتبر قدمه مشروع "السماح" للوقاية من النزاعات وترقية الحوار بين الثقافات.
و يبلغ هذا الدعم العربي المقدم من طرف المشروع، الذي تشرف عليه وزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، و الممول بالشراكة بين الاتحاد الأوربي وموريتانيا، 168 مليون أوقية قديمة تستفيد منها جمعيات وروابط شبابية في كافة ولايات البلاد.
وأوضح منسق المشروع، محمد سالم ولد بوخريص، المكلف بمهمة في وزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، الأمين العام للوزارة وكالة، أن تدخلات مشروع "السماح" تشمل عدة مجالات تتقاطع مع المحاور الرئيسية لبرنامج رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.
وأستعرض المنهجية التي اعتمدها المشروع لاختيار الجمعيات المستفيدة من هذه المنح المالية، والتي بدأت بتشخيص الحاجات الرئيسية لدى الشباب المنتظم في الجمعيات الشبابية، مرورا بتعزيز قدراتهم، ومن ثم مواكبتهم والإشراف عليهم قبل الوصول لهذه المرحلة.
أما ممثل الاتحاد الأوربي جان مارك ادوار فبين أهمية المشروع ودوره في محاربة خطاب الكراهية وتعزيز الحوار، إلى جانب دوره في المساهمة في التنمية من خلال تعزيز دور الشباب في الحياة العامة.