عقد المكتب التنفيذي لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية الحاكم، اليوم (السبت) في مقره بنواكشوط، اجتماعا افتحه رئيس الحزب سيدي محمد ولد الطالب أعمر، بكلمة رحب في مستهلها بالأعضاء الجدد في المكتب؛ مؤكدا على أن الاتحاد من اجل الجمهورية "يتابع بقلق واهتمام بالغين حادث اختفاء بعض مواطنينا على الأراضي المالية منذ الخامس من مارس الجاري".
واعتبر ولد الطالب أعمر أن "هذا الملف بكامل جوانبه محل اهتمام منقطع النظير من طرف فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني"؛ مضيفا أن وفدا رفيع المستوى من جمهورية مالي وصل إلى نواكشوط "لنقاش ملابسات الموضوع، ويتابع عمله لليوم الثاني مع الجهات الموريتانية".
وشدد رئيس الحزب الحاكم، في كلمته الافتتاحية على أن قيادة البلد "لن تتهاون في حماية وسلامة مواطنينا مهما كان الظرف"؛ وفق تعبيره.
واستطرد رئيس الحزب في ذكر ما تحقق من إنجازات منذ ما يزيد على سنتين ونصف من تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، "في فترة تزخر بالتحديات على مختلف الأصعدة"؛ مؤكدا أن موريتانيا "حققت خلال هذه الفترة انتصارات كبيرة بفضل الله وبحكمة فخامة رئيس الجمهورية، الذي أبى إلا أن يبرهن على أن مؤسسات الدولة أصبحت في خدمة الشعب عامة وضعفائه خاصة".