أكد رئيس حزب التجمع الوطني للاصلاح والتنمية (تواصل) المعارض، محمد محمود ولد سييدي، أن حزبه نبه السلطة القائمة في البلاد؛ انطلاقا من موقعه في المعارضة، وبمختلف الوسائل الديمقراطية من بيانات، ومهرجانات، ووتصريحات؛ إلى ما أسماها الاختلالات الموجودة، لكنها لم تأخذ بتلك التنبيهات؛ مبرزا أنها، على العكس من ذلك، "استمرت في تطبيق سياسات ستكون نتائجها خطيرة على البلد" .
ونوه ولد سييدي، خلال مهرجان شعبي ترأسه، في مدينة كيهيدي عاصمة ولاية كوركول؛ بمحورية "هذه المقاطعة وأصالتها الضاربة في جذور التاريخ"، و بإشعاعها العلمي والثقافي؛ مبرزا أن كيهيدي "ضربت أروع نموذج للوحدة الوطنية و الوئام الاجتماعي ساهمت بشكل دائم في بناء الوطن".
و طالب رئيس "تواصل" بضرورة "إطلاق الحوار الوطني الذي تم قبوله مبدئيا من طرف معظم ألوان الطيف السياسي في البلاد"، مؤكدا "انتهاج حزبه سياسة الاعتدال ورفض التحريض وتمنيه الخير لموريتانيا موحدة ومزدهرة".
كما طالب بوقف ارتفاع الأسعار ومواجهة موجة الغلاء، ومساعدة المواطنين "في هذه الظرفية العالمية الصعبة وتنفيذ سياسات ناجعة بهذا الخصوص".