أعلنت الشبكة الدولية للصحافيين العرب والأفارقة ، التي يوجد مقرها في مدينة لوزان السويسرية ، عن دعمها وترحيبها بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة القاضي باعتماد 15 مارس من كل سنة يوما دوليا لمكافحة الإسلاموفوبيا ،والذي دعا إلى تعزيز الجهود الدولية لتشجيع حواردولي حول ترسيخ ثقافة التسامح والسلام على جميع المستويات، القائمة على أساس احترام حقوق الإنسان.
كما دعت الجمعية العمومية للأمم المتحدة في هذا القرار جميع الدول الأعضاء، والمنظمات المعنية في منظومة الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية والإقليمية، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص، والمنظمات الدينية، إلى تنظيم ودعم مختلف الأحداث البارزة والرامية إلى الرفع بفعالية من التوعية على جميع المستويات في التصدي للإسلاموفوبيا، والاحتفال باليوم العالمي بالشكل المناسب.
وأكدت الشبكة الدولية للصحافيين العرب والأفارقة أن مضمون هذا القرارالأممي ينسجم مع أهدافها الداعية إلى تفعيل دور الصحافة والاتصال في تعزيز ثقافة حقوق الإنسان والحد من الكراهية والتطرف العنيف في المجتمعات العربية والإفريقية؛ والانخراط في الجهود الدولية الساعية إلى تعزيز الحوار والتسامح والتعايش بين أتباع الأديان.
ونوهت الشبكة بهذا القرار الذي أكد على أن الإرهاب، بجميع أشكاله ومظاهره، لا يمكن ولا ينبغي أن يكون مرتبطا بأي دين أو جنسية أو حضارة أو مجموعة عرقية.
وتوجهت الشبكة ببالغ الشكروالعرفان إلى كل المنظمات الدولية والمؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني التي بذلت جهودا متواصلة وانخرطت في مساعي ديبلوماسية حثيثة من أجل صدورهذا القرار التاريخي .
وطالبت الشبكة المؤسسات الإعلامية والجمعيات المهنية للصحافيين عبر العالم إلى الانخراط في التعريف بمقتضيات هذا القرار والمساهمة من خلال انتاجاتهم الإعلامية في تحقيق الأهداف النبيلة المنشودة منه ، مساهمة منها في تشجيع حوار دولي حقيقي وفعال يرسخ ثقافة التسامح والسلام على جميع المستويات ، ويضمن احترام حقوق الإنسان ، ويحد من الكراهية والتمييز العنصري.
الامين العام :
محمد عبد الرحمن ولد الزوين