الحزب الحاكم ينتقد "حملة المغالطة" التي واكبت زيارة الرئيس لإسبانيا

أحد, 2022-03-20 13:30

أعرب حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، الحاكم، عن اعتزازه وفخره بما أسماه "مستوى الصراحة والمكاشفة" في حديث رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، خلال لقائه بالجالية الموريتانية في مدريد؛ عاصمة إسبانيا.

و اعتبر الحزب، في بيان توصلت وكالة "موريتانيا اليوم" نسخة منه، أن من وصفهم بـ"البعض" يقودون حملة "من أجل ان تظل ثقافة المغالطة متحكمة في علاقة القيادة والشعب"؛ مبرزا أن تلك الحملة تندرج ضمن "أجندات تحمي أوكار التأميم"؛ على حد وصفه.

نص البيان:

"حفلت زيارة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، في الفترة ما بين 16،19 مارس الجاري للملكة الاسبانية بالعديد من النشاطات واللقاءات الهامة مع ساسة هذا البلد الصديق وواجهاته الاقتصادية، وجاليتنا المتواجدة على أرضه. وقد شكلت هذه الزيارة فرصة لتبادل الأفكار مع صديقه جلالة فيليب السادس ملك المملكة الاسبانية، حول مختلف القضايا التي تهم البلدين، وكذا العلاقات التاريخية بينهما، والتي ستتجذر أكثر بعد هذه الزيارة الهامة، كما كان للقاء سيادته مع رئيس الحكومة الاسبانية السيد بيدرو سانشيز دورا بارزا في ترسيخ علاقات التعاون والتفاهم بين البلدين، وذلك على مستوى مختلف المجالات، وخاصة في مجال التعاون الاقتصادي والعلمي.

وإن حزب الاتحاد من اجل الجمهورية، إذ يعبر عن تثمينه لهذه الزيارة وإشادته بنتائجها، ليؤكد:

- شكره للملكة الاسبانية الصديقة على مستوى الحفاوة التي قابلت بها فخامة رئيس الجمهورية، طيلة محطات هذه الزيارة، تجسيدا للعلاقات القوية بين البلدين، وتقديرا لمكانة هذا القائد، وجهوده لبناء بلده وتطوير التنمية وتعزيز السلم في العالم.

- فخره بمستوى الصراحة والمكاشفة اللذين أبان عنهما فخامة رئيس الجمهورية، في لقائه مع جاليتنا في إسبانيا، والذي ينم عن قدر كبير من الشفافية في مواجهة مشاكل بلدنا، بغية حلها وتجاوزها نحو المستقبل الزاهر بإذن الله.

- استغرابه للحملة التي يقودها البعض من أجل أن تظل ثقافة المغالطة متحكمة في علاقة القيادة بالشعب، وفق أجندات تحمي أوكار التأزيم، وتساعد على التسلق نحو الشهرة دون مقابل يناله الشعب، سوى الكذب عليه واختيار العبارات الجوفاء والتشدق بالخطب الرعناء والعقيمة.

إننا نطالب جميع مواطنينا وقوانا الحية السياسية والمدنية والاجتماعية والاقتصادية والإعلامية... بالإسهام في الوقوف بحزم أمام موجات التضليل التي مرد عليها البعض، استدرارا للعطف وطلبا للحظوة والشهرة، على حساب الحقيقة القادرة وحدها على مواجهة مختلف المشاكل الهيكلية التي يعاني منها بلدنا ويتأثر منها شعبنا.

نواكشوط، 2022/03/20

حزب الاتحاد من اجل الجمهورية".