كشفت وزارة الصحة، اليوم (الإثنين) عن جملة من العيوب والاختلالات التي يعاني منها مستشفى التخصصات في مدينة نواذيبو؛ والمعروف محليا بتسمية "طب كوبا"؛ مؤكدة أن بعض تلك العيوب كانت قائمة منذ استلام المستشفى رسميا لدى خيرية "سنيم".
واوضحت الوزارة، في بيان توصلت وكالة "موريتانيا اليوم" بنسخة منه، أنها اوفدت، مؤخرا، بعثة من القطاع للوقوف على وضعية هذا المرفق العمومي المتوقف منذ مغادرة الطاقم الطبي الكوبي؛ حيث تبين أن بعض أجنحة المستشفى تحتاج للترميم قبل إعادة فتحه، بينما يتطلب جهاز التصوير بالرنبن المغناطيسي، وجهاز "سكانير" التصليح..
نص البيان:
"خلافا لما يتم تداوله حول وضعية مركز استطباب التخصصات في انواذيبو فإن الوزارة وفي إطار التحضير لإعادة فتحه أوفدت بعثة رفيعة المستوى وقفت على وضعية البنى التحتية و التجهيزات و الموارد و توصلت إلى:
- حاجة بعض أجنحة المستشفى إلى الترميم (طلاء وتبليطا) - حاجة جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي (IRM) وجهاز التصوير الطبقي (سكانير) إلى التصليح، مع العلم أن الأول لم يشتغل قط بشكل طبيعي، وأما بقية التجهيزات فهي علي نفس الحال بالمقارنة مع محاضر استلام المستشفي من خيرية اسنيم.
- مطالبة المستشفى بديون تقدر بمليوني أوقية جديدة لصالح العمال ومقاولي النظافة والصيانة، وذلك نتيجة لاستمرار عقودهم بعد أن توقفت أنشطة المستشفى بعد رحيل الكوبيين، والمستشفى لا مداخيل له إلا ما كان يجنيه من الخدمات التي كان يقدم".