تميزت نقاشات اليوم الثاني من ملتقى مشروع تحسين التعليم في مجموعة دول الساحل الخمس، الذي تنظمه وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي بالتعاون مع المكتب الجهوي لليونسكو بالرباط والاتحاد الأوروبي، بجملة من العروض تتعلق بخلق إطار توجيهي إقليمي مشترك من أجل احترافية المدرسين في موريتانيا وجعلهم جديرين بمهمة التدريس، والسبل الكفيلة بضمان استفادة أكبر للمعلمين بالدول المستفيدة من خدمات التكوين انسجاما مع أهداف المشروع من خلال تحسين تسيير النظام والتكوين الأولي والمستمر.
كما شهدت أشغال الورشات مداخلات تناولت أهمية اعتماد استراتيجية لترقية مهنة التدريس ودعم تكوين المكونين في مجال التكوين الأولي والتحسين من ظروف المدرسين المهنية، قدمت من طرف خبراء موريتانيين ومن اليونسكو.
وتناول المشاركون اليوم (الاثنين) أيضا التجربة الموريتانية من خلال إصلاح النظام التعليمي وأهم النتائج التي تحققت في موريتانيا ومقارنتها مع دول المنطقة، مستعرضين مدرسة تكوين المعلمين نموذجا والتي حصلت على نصيب هام من هذا الإصلاح شمل البرامج ومحتوى التكوين والزيادة من الاكتتاب للمكونين ومدة التكوين وإلزامية اكتمال البرنامج السنوي بالنسبة للتلاميذ المعلمين بعد اعتماد نظام الوحدات التي يجب المرور عليها بصورة إجبارية.