استقبل الرئيس السوري بشار الأسد أمس مارتين تشونغونغ الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي. وخلال اللقاء عبر تشونغونغ عن دعم الاتحاد البرلماني الدولي لسورية في مواجهة الإرهاب الذي تتعرض له والذي بات يشكل تحديا عالميا ولا يقتصر على سورية ودول المنطقة.
وشدد الرئيس الأسد على أن الدولة السورية متمسكة بإيجاد حل للأزمة عن طريق الحوار وهي ماضية في تعزيز وتوسيع المصالحات الوطنية التي تحققت في العديد من المناطق السورية موضحا أن نجاح الحوار يتطلب الاستمرار في محاربة الإرهاب وممارسة ضغوط جادة وحقيقية على الدول المتورطة في دعم وتسليح الإرهابيين الأمر الذي يمكن للاتحاد البرلماني الدولي والبرلمانات الأعضاء فيه أن تقوم بدور فاعل من أجل تحقيقه.
وأشار الرئيس الأسد إلى أن الاطلاع عن قرب على حقيقة المشكلات التي تواجه عالمنا اليوم بعيدا عن أسلوب التضليل السياسي والإعلامي الذي مورس ولايزال من قبل البعض يساهم في حل الكثير من هذه المشكلات التي سببها انعدام أو ضعف التواصل بين الدول بمختلف مؤسساتها.
وفي تصريح للصحفيين في فندق داماروز بدمشق أكد تشونغونغ أهمية مواصلة العمل مع السوريين لرفع المعاناة عنهم ومساعدتهم للوصول إلى الحالة الطبيعية وبناء قدراتهم في التحرك باتجاه التنمية.