بدات، اليوم (الثلاثاء) في مركز المؤتمرات الدولية بنواكشوط، أعمال الملتقى المغاربي الأول حول الدمج المدرسي لذوي الاحتياجات الخاصة، المنظم من طرف وزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة ممثلة في جمعية الحياة للأمومة والطفولة، ووزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي؛ تحت الرعاية السامية للسيدة الأولى الدكتورة مريم فاضل الداه.
ولدى إشرافه على انطلاق هذا الملتقى، أشاد الأمين العام لوزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، صدفي ولد سيدي محمد، بما تضطلع به جمعية الحياة للأمومة والطفولة وغيرها من منظمات المجتمع المدني والفاعلين في القطاع الخاص من أدوار جبارة في خدمة المجتمع، مؤكدا أن نتائج هذا الملتقى ستجد صدى لدى الحكومة الموريتانية وستكون له انعكاسات إيجابية على المجتمع الموريتاني بشكل عام وذوي الاحتياجات الخاصة بشكل خاص.
ومن جانبها نوهت رئيسة الجمعية، فاطمة بنت البشير، بالتوجه الذي تنتهجه موريتانيا بقيادة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، عبر منح عناية فائقة لذوي الاحتياجات الخاصة، وهو ما يتجلى من خلال عمل وزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة.
وشكرت الخبراء والأساتذة القادمين من بلدان المغرب العربي على تلبية الدعوة لpضور هذا الملتقى "الذي ستكون له انعكاسات إيجابية على الدمج المدرسي لذوي الاحتياجات الخاصة"؛ حسب قولها.