يحتدم التنافس بين المرشحين الاثني عشر للانتخابات الرئاسية الفرنسية، المزمع إجراء دورها الاول يوم 10 إبريل الجاري؛ حيث مثل هؤلاء من حملاتهم من أجل حشد المزيد من الناخبين، خاصة من يوصفون بالمترددين بشأن من يمنحونه أصواتهم.
وينافس الرئيس إيمانويل ماكرون في هذا الاستحقاق الرئاسي 11 مترشحا ومترشحة؛ من أبرزهم زعيمة حزب التجمع الوطني (يمين متطرف) مارين لوبن التي هزمها ماكرون في الجولة الثانية من رئاسيات 2017، إلى جانب مرشحة الجمهوريين فاليري بيكرس، ومرشح تيار "فرنسا الأبية" (أقصى اليسار) جان اوك ميلانشون؛ و اليميني المتطرف المثير للجدل إيريك زمور..
بدات الحملة الانتخابية الرسمية يوم 28 مارس المنصرم لتتنهي يوم 9 إبريل الجاري عشية اقتراع الجولة الأولى من الرئاسيات، التي تمنح استطلاعات الرأي حولها الصدارة للرئيس ماكرون لمواجهة لوبين أو ميلانشون أو بيكرس..
ثم تنطلق الحملة الانتخابية للجولة الثانية المقررة يوم 14 إبريل؛ وتتضمن بالأساس مواجهة تلفزيونية مباشرة بين المرشحين اللذين يتأهلان لجولة الحسم.