إحتضن مقر البرنامج الوطني لترقية الصناعة التقليدية في نواكشوط، الليلة البارحة، حفل انطلاق فعاليات معرض الصائمين لدعم الصناعة التقليدية، تحت إشراف وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة لمرابط ولد بناهي، وبحضور وزراء الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي الداه ولد سيدي ولد أعمر طالب، والتنمية الحيوانية محمد ولد اسويدات، والثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان ختار ولد الشيباني و والي نواكشوط الغربية السيد محمد عبد الرحمن ولد الحسن.
ويهدف المعرض إلى تشجيع العاملين في قطاع الصناعة التقليدية، وإبراز قدراتهم وتثمين دورهم والتعريف بمنتوجاتهم.
كما يدخل ضمن الجهود الرامية إلى تصنيف الصناعة التقليدية وتحقيق دورها كرافد من روافد الاقتصاد الوطني. وزير التجارة اوضح، في كلمة له بالمناسبة، أن تنظيم هذا المعرض يأتي في سياق العناية بتحسين ظروف المواطنين والقرب منهم، تجسيدا للبعد الاجتماعي لبرنامج رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني؛ مبرزا أن "الاهتمام بتحسين ظروف معيشة المواطن يشكل أحد أهم ثوابت النهج الذي اختاره رئيس الجمهورية كأساس لبناء دولة المواطنة"؛ وكذا الدعم الذي خصصته الحكومة لدعم القوة الشرائية للمواطنين، وخاصة البرامج الاجتماعية.
وقال ولد بناهي إن البرنامج الوطني لترقية الصناعة التقليدية "يسعى من خلال هذا المعرض إلى توفير فضاء لتسويق منتوجات الصناعة التقليدية طيلة شهر رمضان المبارك، والترويج لها كثروة وطنية".
أما منسق البرنامج الوطني لترقية الصناعة التقليدية محمد ولد لعبيد لحمر، فبين أن "الصناعة التقليدية تحتل اهتماما كبيرا في أولويات برنامج رئيس الجمهورية بوصفها رمزا حضاريا وتراثا يحمي ويصون هوية البلد ويكرس اللحمة الإجتماعية والوحدة الوطنية"؛ مضيفا أن تنظيم هذ المعرض "يندرج في إطار الاهتمام بالصناعة التقليدية وإنصاف ممتهني هذه الحرفة وتثمين مقدراتهم الفكرية والمهنية، وهي فرصة كذلك للتعريف بصناعتنا التقليدية وخلق فضاء للتسويق وتبادل الخبرات والتجارب".