أعلنت فرنسا أنها قامت بطرد ستة جواسيس يعملون في سفارة روسيا بباريس؛ مبرزة انه "ثبت أن أنشطتهم تتعارض مع المصالح الوطنية" (الفرنسية)؛ بحسب بيان صادر اليوم (الإثنين) عن وزارة الخارجية الفرنسية.
وأوضحت الوزارة أن المديرية العامة للأمن الداخلي (DGSI) كشفت عن عملية غير شرعية نفذتها أجهزة المخابرات الروسية على الأراضي الفرنسية وأنه تم إعلان ستة عملاء روس يعملون تحت غطاء دبلوماسي، أشخاصا غير مرغوب فيهم.
وأشاد وزير الداخلية جيرالد دارمانان بعمل هذه المديرية التي عطلت "شبكة من العملاء الروس غير الشرعيين".
وقالت الوزارة في بيان إنه "بعد تحقيق مطول، كشفت المديرية العامة للأمن الداخلي (DGSI) الأحد 10 أبريل الجاري عن "عملية غير شرعية نفذتها أجهزة المخابرات الروسية على أراضينا.
ستة عملاء روس يعملون تحت غطاء دبلوماسي... أعلنوا أشخاصا غير مرغوب فيهم".
وأضافت أنه "في غياب سفير روسيا، تم استدعاء المسؤول الثاني إلى وزارة الخارجية مساء اليوم لإبلاغه بهذا القرار".
وكانت باريس أعلنت الإثنين الماضي عن طرد 35 دبلوماسيا روسيا، مشيرة إلى أن أنشطتهم "تتعارض" مع المصالح الفرنسية وموضحة أن الإجراء جزء من "نهج أوروبي"؛ موضحة أن الجواسيس الستة ينضافون إلى القائمة السابقة.