عقد والي ولاية آدرار جاك عبد الرزاق، اليوم (الإثنين) في مقر الولاية بمدينة أطار، اجتماعا مع بعثة من مفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني تزور المدينة حاليا.
وخلال ترؤسه الاجتماع المذكور أكد الوالي أن الهدف منه هو تحديد مناطق لتدخل المفوضية داخل الولاية، من أجل إنشاء أقطاب تنمية مندمجة فيها، خصوصا في المناطق الريفية للرفع من المستوى المعيشي للسكان، وتثبيتهم في مناطقهم الأصلية.
بدوره، قال رئيس البعثة محمد ولد الرامي إن الهدف من الزيارة هو تحديد وإنشاء ثلاثة أقطاب تنموية في الولاية لصالح سكان المناطق الريفية خارج عواصم البلديات لتثبيت السكان وتحسين ظروف معاشهم.
وأضاف أنه تم اختيار ثلاث مناطق هي قرية: اجريف ببلدية الطواز، و قرية زيرت لخشب ببلدية اطار و قرية انوج بمقاطعة وادان؛ مبرزا أن التجربة الأولى في الولاية استفادت منها منطقتان، هما نتيركنت بمقاطعة أوجفت، والعين الصفرة بمقاطعة شنقيط، حيث تم إنشاء أقطاب مندمجة فيهما، بالإضافة إلى حفر الآبار الارتوازية وإنشاء متاجر جماعية ومخازن.
اما العمدة المساعد لبلدية أطار الشيخ ماء العينين ولد الشيخ سعد بوه، فثمن هذا التدخل، مبرزا أهمية التركيز على المناطق الهشة والأكثر كثافة من أجل رفع معاناة الساكنة عبر خلق مشاريع مندمجة تساعد في تنمية المناطق المستهدفة.