قال تعالى ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ) صدق الله العظيم
وفي الحديث القدسي (ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة)
فالحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه وبعد، فإن أسرة أهل ابراهيم ولد أحمد ( المعروفة بأهل ابي) تتقدم بالشكر الجزيل لكل من قدم لها واجب العزاء في فقيدها المرحوم محمد فال ولد ابي بدءا بفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ومعالي وزير الداخلية واللامركزية السيد محمد أحمد ولد محمد الأمين والوفد المبعوث من طرف فخامة رئيس الجمهورية بقيادة العلامة أحمد ولد النيني وعضوية كل من :
والي انواكشوط الشمالية وحاكم تيارت وعمدتها و كذا الشخصيات السامية الأخرى من وزراء وضباط سامين و رؤساء أحزاب ومنتخبين ومسؤولين و وأطر .
نشكر كذلك الجماعات والأسر و الوجهاء والأفراد وكل من جاء وقدم العزاء أو اتصل أو كتب فقد كان لما قدمتموه جميعا من عزاء وتعاطف في مگطع لحجار وانواكشوط بالغ الأثر في مواساتنا وشد أزرنا فالمصاب جلل والفقيد غال ولا نقول إلا ما يرضي الله تعالى فجزاكم الله خيرا ولا أراكم مكروها في أنفسكم ولا في من تحبون.