أعلن تنظيم "نصرة الإسلام والمسلمين" الجهادي في مالي أنه تمكن من أسر مقاتل تابع لمجموعة مرتزقة “فاغنر” المرتبطة بروسيا، والتي تشير تقارير إلى أنها تقاتل المسلحين الإسلاميين في غرب إفريقيا بموافقة من الحكومة المالية.
وقالت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، في بيان أُرسل إلى وكالة AFP الفرنسية إنه “في الأسبوع الأول من أبريل 2022، أسرنا جندياً من قوات فاغنر الروسية بمنطقة سيغو وسط مالي”، فيما تعد هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها الجماعة المسلحة المرتبطة بتنظيم "القاعدة" عن أسر جندي من مجموعة “فاغنر”.
وتقول الولايات المتحدة وفرنسا وأطراف أخرى، إن القوات الروسية شبه العسكرية في مالي هم عملاء من شركة الأمن الخاصة “فاغنر”، التي اتُّهمت كذلك بارتكاب انتهاكات في جمهورية إفريقيا الوسطى.
من جانبها أنكرت الحكومة المالية التي يسيطر عليها الجيش هذه الاتهامات، وقالت إن العسكريين الروس في مالي مجرد مدربين عسكريين.
وقالت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، في البيان، إن “هذه القوات المقاتلة شاركت مع الحكومة المالية في عملية إنزال جوي على سوق بقرية مورا، حيث واجهوا كثيراً من الجهاديين قبل أن يحاصروا هذه المنطقة لمدة خمسة أيام ويقتلوا مئات المدنيين الأبرياء”.
كما ادعت الجماعة الجهادية أن المرتزقة الروس نفذوا كذلك عمليات مظلّية في وسط مالي، مضيفةً أن مقاتليها صادروا أسلحة “من المرتزقة الذين فروا”.