أصدرت مبادرة لمعلمين لمقاومة التهميش بيانا مشتركا مع القيادي في حراك لمعلمين محمد يحي عبد الرحمن هذا نصه
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان تنديد تابعنا في حراك لمعلمين صبيحة يوم الإثنين الموافق 19 يناير 2015 اعتداء مفرطا من قوات الأمن على قيادات ميثاق لحراطين، حين كانوا في وقفة احتجاجية أمام وزارة العدل يطالبون فيها بحقوق مشروعة، وسجلنا ما يلي: بدل أن يتنسّم أبناء الوطن عبير الحرية سقطوا بسبب استنشاق مسيلات الدموع.أن رموز النضال ضد العبودية الذين ذاقوا السجن والتنكيل منذ أكثر من ثلاثين سنة هم ذاتهم الذين تم قمعهم في مشهد يكرر نفسه!بدل أن يكون القضاء وجهة المظلومين من أجل الإنصاف تحول إلى أداة لتصفية الخصوم.
كما ندعو كافة القوى الحية في المجتمع من المنظمات والأحزاب والعلماء وهيئات والمجتمع المدني والإعلام الحر إلى الاصطفاف إلى جانب المناضلين ضد العبودية والطبقية والتمييز من أجل دولة القانون التي ينعم فيها الجميع بالعدالة والمساواة فذلك هو الضامن الحقيقي لبناء الدولة.
هذا ونؤكد على أن أي حوار يستثنى منه أي فصيل من فصائل المجتمع المنادية بالعدالة والمساواة – مثل حراك لمعلمين – هو حوار ولد ميتا.
توقيع: الشيخ ولد بيبّ / رئيس مبادرة لمعلمين لمقاومة التهميش
محمد يحيى ولد عبد الرحمن / قيادي في حراك لمعلمين