نال جون لي، المسؤول الأمني السابق الذي أشرف على حملة قمع المظاهرات المطالبة بالديمقراطية في هونغ كونغ، غالبية الأصوات في مجلس الحكم ليصبح رئيسا للسلطة التنفيذية في هذا المركز المالي والتجاري.
ولم تعرف هونغ كونغ يوما نظاما ديمقراطيا تعدديا؛ ما نشر الإحباط بين سكانها على مدى سنوات، وأثار احتجاجات تخللتها أحيانا تظاهرات حاشدة وعنيفة.
وكان جون لي؛ الشرطي السابق البالغ 64 عاما المرشح الوحيد لخلافة المسؤولة المنتهية ولايتها كاري لام التي قررت عدم التقدم لولاية جديدة من خمس سنوات، ليكون بذلك المسؤول الوحيد عن سلطات هونغ كونغ، القادم من أوساط الشرطة، وكان مسؤولا عن الأمن في هونغ كونغ خلال موجة المظاهرات الكبرى المطالبة بالديمقراطية التي اجتاحت المدينة عام 2019 وأشرف على قمع الاحتجاجات وعلى عملية إعادة السيطرة السياسية البالغة الشدة التي تلتها.
وصرح لي أمام الصحفيين بقوله: "إنني مدرك أنه يلزمني وقت لإقناع الناس، لكن يمكنني تحقيق ذلك من خلال الأفعال"؛ مبديا عزمه على بناء مدينة "تزخر بالأمل والفرص والتناغم" بعدما قامت السلطات "بإعادة النظام بعد الفوضى".