أعلن وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربي، أحمد التوفيق، أنه تم لأوامر ملكية عليا إطلاق منصة محمد السادس للحديث الشريف؛ مبرزا أن هذا المشروع تم إنجازه بفضل جهود 8 من العلماء المتخصصين في الحديث الشريف، امضوا سنة في العمل حتى تمكنوا من حصر المتن الذي سيعرض في المنصة، ويتكون من 10 آلاف حديث، مع تبيان الصحيح من الضعيف من المكذوب.
وشدد التوفيق، خلال ندوة صحفية عقدها في مقر الوزارة بالرباط، على “العناية بالحديث الشريف، كانت حاضرة في عهد الدولة العلوية، حيث كانت الدروس الحديثية في عهد السلطان مولاي يوسف، كانت تمهيدا للدروس الحسنية”؛ مبرزا أن تلك العناية بالحديث الشريف تجلت في أمور كثيرة، منها تجديد دار الحديث الحسنية، بناية برنامجا، ثم إحداث جائزة الحديث الشريف، وإقامة الدروس في الإذاعة والتلفزيون”.
وأشار الوزير المغربي إلى أن “الإطار المؤسساتي للمشروع، هو إمارة المؤمنين المنوط بها حفظ الملة والدين”، مؤكدا أن “إمارة المؤمنين تقوم على البيعة، التي تعني أن تبيع الأمة المشروعية في الحكم لإمام مقابل الالتزام بشروطها التي تنص عليها الكليات الخمس”.