احتضنت وزارة الصحة في نواكسوط، اليوم (الثلاثاء)، مراسيم توقيع مذكرة تفاهم تقضي بإيفاد بعثة طبية صينية إلى موريتانيا لتتزيز قدرات.
وخبرات الطواقم الصحية الموريتانية خلال الفترة ما بين 2022 و 2028. وقع مذكرة التفاهم كل من وزير الصحة المختار ولد داهي، وسفير جمهورية الصين الشعبية المعتمد لدى موريتانيا لي بايجين، وذلك في إطار تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين في مجال الصحة، البعثة الطبية المكونة من 21 شخصا سيتم توزيعها بين كل من مركز استطباب كيفه، المعهد الوطني للبحوث في مجال الصحة العمومية، و مركز الاستطباب الوطني، ومركز استطباب الصداقة.
و أوضح ولد داهي، في كلمة بالمناسبة، أن اتفاقية اليوم تتعلق بتجديد بعثة التعاون الصحي التي توفرها جمهورية الصين الشعبية لموريتانيا منذ 1968، مبرزا أن الفريق الطبي يتألف من 21 فردا موجهين لدعم قدرات عدد من المراكز والمستشفيات الوطنية.
وأكد الوزير أن التعاون بين البلدين منذ 50 سنة في مجال الخدمات التي تقدمها هذه البعثات الطبية الصينية هي ثمرة إيجابية، شاكرا جمهورية الصين الشعبية على التعاون البناء والمثمر في مجال الصحة وباقي المجالات عموما.
وثمن الموقف الصيني مع موريتانيا خلال الجائحة، حيث وفرت العديد من الأجهزة وما يزيد على 2،5 مليون من اللقاح، مكنت من تلقيح العديد من الموريتانيين والمقيمين ضد كوفيد-19؛ مبينا أن الطواقم الطبية الوطنية ستتعزز قدراتها من خلال نقل الخبرات التي تتمتع بها البعثة والتي لها تاريخ طويل في هذا المجال.
ومن جهته أكد السفير الصيني لدى موريتانيا أن هذه الاتفاقية الموقعة بين موريتانيا والصين تأتي لتجديد التعاون مع البعثة الطبية من 2022 إلى 2028، شاكرا وزارة الصحة على التعاون الجاد والبناء مع السفارة الصينية في موريتانيا.
وأضاف أن طاقم البعثة الطبية يتمتع بخبرة سنين طويلة من العمل الميداني، ستنعكس دون شك إيجابا على الطواقم الطبية الموريتانية، وكذا المرضى المراجعين للمراكز الصحية التي سيتوجد بها الفريق، مؤكدا حرص جمهورية الصين الشعبية على تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين خدمة لمصالح الشعبين الصديقين.