أظهرت النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية اللبنانية خسارة حزب الله والقوى السياسية المتحالفة معه للأكثرية النيابية في البرلمان الجديد بعد أن كان لديهم نحو 70 مقعدا من مجموع 128 مقعدا.
كما أسفرت النتائج عن فوز لوائح المعارضة المنبثقة عن المظاهرات الاحتجاجية ضد السلطة السياسية بـ13 مقعدا على الأقل في البرلمان الجديد.
ولم يتول أي من الفائزين من هؤلاء مناصب سياسية في السابق وباستطاعتهم اليوم تشكيل كتلة موحدة في البرلمان مع نواب آخرين مستقلين عن الأحزاب التقليدية.
وخسر حزب الله وحلفاؤه الأكثرية في البرلمان اللبناني الجديد، وفق ما أظهرت النتائج النهائية للانتخابات التي أعلن وزير الداخلية بسام المولوي الدفعة الأخيرة منها الثلاثاء.
وكان حزب الله، القوة السياسية والعسكرية الأبرز في البلاد والمدعوم من طهران، يحتفظ مع حلفائه بقرابة سبعين مقعداً من إجمالي 128 في البرلمان المنتهية ولايته.
وتظهر نتائج الانتخابات أن البرلمان سيضم كتلاً متنافسة لا تحظى أيّ منها منفردة بأكثرية مطلقة، ما سيجعله عرضة أكثر للانقسامات وفق ما يقول محللون.
وأظهرت النتائج احتفاظ حزب الله وحليفته أمل، الحركة الشيعية التي يتزعّمها رئيس البرلمان المنتهية ولايته نبيه برّي، بكامل المقاعد المخصّصة للطائفة الشيعية (27 مقعداً) في البلاد، بينما خسر حلفاؤهم مقاعد في دوائر عدّة.