أطلقت إدارة السجن المدني بنواكشوط بعد منتصف ليتة السبت 23 يناير 2015 سراح أربعة من سجناء التيار السلفي بموريتانيا كانت مدة محكوميتهم قد انقضت مقابل تحرير رهينتين من الحرس الوطني كانا محتجزين من قبل السجناء.
واحتشد المئات من المواطنين لترقب الإفراج عن السجناء الذين تم تحريرهم على دفعتين الاولى ضمت كلا من السجينين السلفيين محمد سعيد والطيب ولد السالك اللذين حررا بالتوازي مع إطلاق سراح الحرسي الشيخ سيدي المختار.
وضمت الدفعة الثانية من السجناء السلفيين كلا من الطالب ولد احمدناه ومحمد الحافظ ولد الشيخ مقابل تحرير جندي الحرس الثاني وهو محمد بوبكر سي الذي تحدثت مصادر عن إصابته في إحدى يديه إصابة متوسطة.
ووصل عدد المطلق سراحهم إلى أربعة هم على التوالي حسب اللائحة التالية:
1 ـ محمد سعيد.
2 ـ الطيب ولد السالك.
3 ـ الطالب ولد احمدناه.
4 ـ محمد الحافظ ولد الشيخ.
وانتهت الأزمة والتي دامت أكثر من سبع ساعات حيث بدأت المواجهات عصر يوم الجمعة 23 يناير 2015 إثر احتجاج السجناء السلفيين على تأخير الإفراج عن أربعة من زملائهم انتهت محكوميتهم منذ فترة ولا تزال مصالح الاعتقال في موريتانيا تحتفظ بهم في السجن المدني.
تطورت الاحتجاجات بسرعة إلى مواجهات عنيفة، بين حراس يمتلكون أدوات القمع من غازات مسيلة للدموع وهراوات إضافة إلى رذاذ الفلفل، وسجناء يتمتع عدد منهم بلياقة بدنية وتدريب عسكري خاضه خارج موريتانيا ـ حسب مصادر القضاء ـ. السراج