استقبل رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد، السبت، رئيسي وزراء المملكة الأردنية الهاشمية بشر الخصاونة، وجمهورية مصر العربية مصطفى مدبولي، وذلك في إطار مشاركتهما في اجتماعات التكامل الصناعي بين الدول الثلاث.
وذكرت رئاسة الوزراء الأردنية، في بيان لها، أن اللقاء جرى في قصر الشاطئ بالعاصمة أبو ظبي، بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين الإماراتيين؛ مبرزة أن الشيخ محمد ابن زايد استمع، خلال اللقاء، من الخصاونة ومدبولي، لإيجاز حول مبادرة التعاون الثلاثي الأردني الإماراتي المصري للتكامل الصناعي، وأهميتها في إقامة شراكة استراتيجية تدعم وتعزز التكامل الصناعي في البلدان الثلاثة.
وشدد بن زايد على ضرورة تسريع الخطوات العملية لتنفيذ المشروعات التي تتضمنها مبادرة التكامل الصناعي بين الدول الثلاث خدمة لمصالحها وللأجيال القادمة.
وأوضح أن الأزمات والتحديات التي يشهدها العالم، لا سيما ما يتعلق بتحديات الطاقة والأمن الغذائي "تتطلب منا جميعا مزيدا من التعاون والاعتماد على الذات، والاستفادة من التجارب السابقة التي مر بها العالم أجمع سيما خلال أزمة جائحة كورونا".
وأكد الرئيس الإماراتي حرص بلاده على تعزيز علاقاتها مع كل من الأردن ومصر، وفتح آفاق أوسع للتعاون المشترك خدمة لمصالح البلدان الثلاثة وشعوبها، وفق المصدر نفسه.
من جهته، لفت الخصاونة إلى أهمية مبادرة التعاون الثلاثي للتكامل الصناعي، معتبرا أنها تأتي ترجمة حقيقية لمخرجات اللقاءات التي جمعت ابن زايد، وملك الأردن عبد الله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وأشار إلى "المستويات المتقدمة" من التنسيق والعمل التكاملي مع مصر والإمارات على مختلف الصعد، خصوصا السياسية والاقتصادية منها.
وتم التأكيد، خلال اللقاء، على مواصلة تعزيز العلاقات بين الأردن والإمارات ومصر في مختلف مجالاتها، واستمرار التشاور والتنسيق بينها حيال مختلف القضايا العربية والإقليمية والدولية.
وفي وقت سابق السبت، انطلقت الاجتماعات الإماراتية الأردنية المصرية للتكامل الصناعي، في أبو ظبي، وتستمر يومين، ويجري خلالها توقيع عدد من اتفاقيات التعاون الاستراتيجي.