أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي المغربي ناصر بوريطة أن التهديد الإرهابي في إفريقيا بات أكثر عدوانية ، مع ظهور جماعات جديدة تتكيف مع الاستجابات الوطنية والإقليمية، لنشر الفوضى واستهداف الاستقرار، مبرزا أن منظومة الإرهاب تتطور لتصبح “صلة وصل مؤكدة ” بين “الإرهاب والانفصال والجريمة”؛ وفق تعبيره.
وأشاد رئيس الدبلوماسية المغربية، في كلمة، باسم العاهل المغربي الملك محمد السادس، أمام قمة الاتحاد الإفريقي الإستثنائية في ملابو؛ عاصمة غينيا الإستوائية حول "مكافحة الإرهاب والتغييرات غير الدستورية للحكومات في إفريقيا"؛ بجهود موريتانيا في مكافحة الإرهاب داخل منطقة الساحل؛ داعيا الدول الأفريقية إلى "عمل قاري استراتيجي حقيقي ضد الإرهاب”.
وأعرب بوريطة عن أسفه لقرار مالي الانسحاب من مجموعة دول الساحل الخمس؛ مبرزا أن هذا الانسحاب يعد “حدثا سيئا ا للغاية ”؛ معربا عن أمله في أن يتمكن هذا البلد المعروف بالتزامه ضد الإرهاب، من أن يستعيد مكانه بسرعة في “استجابتنا الجماعية “، حسب قوله.
وشدد على أنه لا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال نهج شامل ومتكامل يقارب بين العمل الأمني والعمل الاقتصادي والاجتماعي ؛ والعمل الثقافي والديني.