.jpg)
اعتبرت وزيرة التشغيل والتكوين المهني لاليا كمارا أن "من غير الممكن الإستفادة من الفرص الواعدة الموجودة في البلد، مالم تتوفر يد عاملة ماهرة ومدربة تستطيع تلبية احتياجات سوق العمل، مع تغيير العقليات وأنماط التصورات الاجتماعية السلبية المعيقة لممارسة بعض المهن".
وأوضحت الوزبرة، خلال إشرافها أمس (الإثنين) في كيهيدي؛ عاصمة ولاية كوركول، على افتتاح الورشات التشاورية الجهوية حول تحديث عروض التكوين المهني، المنظمة لصالح الفاعلين في القطاع على مستوى ولايات كوركول ولبراكنه واترارزه وكيديماغه، أن القطاع يسعى إلى أن "يتم التركيز ليس فقط على عدد الشباب المكونين، ولكن أيضا على عدد الشباب المندمجين في الحياة الاجتماعية'؛ مبرزة أن "أولى مراحل خطة العمل هي تحليل احتياجات السوق وتفعيل التشاور مع أرباب العمل في القطاعين العام والخاص من أجل ضمان مواكبة عرض التكوين بشكل يغطي احتياجات السوق".
وبينت أن الالتزامات التي قطعها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني على نفسه في برنامجه الانتخابي (تعهداتي)، "تهدف إلى تعزيز المصالح العمومية المهتمة بتلبية الطلب حسب احتياجات السوق الحالية واستشراف الفرص المستقبلية الأكثر مسايرة للتغيرات الموعودة".
و كانت وزيرة التشغيل قد زارت مدرسة التعليم الفني والتكوين المهني بكيهيدي حيث عقدت اجتماعا بالطواقم الإدارية في هذه المؤسسة، قدم خلاله مديرها، يحي ولد سيدي يحي، عرضا مفصلا عن المدرسة التي أنشِئت كمركز للتكوين المهني منذ نوفمبر 2005 قبل أن تتحول إلى مدرسة بهذا الإسم سنة 2018.
وتحدث ولد سيدي يحيى، خلال الإجتماع، عن خطط المدرسة المستقبلية التي تهدف إلى زيادة الطاقة الاستيعابية واعتماد المزيد من التخصصات والرفع من جودة التكوين عبر ورشات لتكوين المكونين.
