الحرة/ تحتل موريتانيا المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر العبودية، حسب إحصاءات 2014، غير أن الحكومة في موريتانيا تنفي انتشار العبودية بهذا القدر، وتعتبرها ممارسات فردية من مستعبدين خارج إطار القانون، الذي يجرم الاستعباد.
وتزداد الإشكالية تعقيداً عندما ينظر إليها من المنحى الديني، إذ يرى أعضاء "الحركة الانعتاقية" المحظورة في موريتانيا أن بعض كتب الفقه على المذهب المالكي هي التي وضعت الأرضية للنخاسة، حتى قام زعيم الحركة بيرام ولد أعبيدي المحكوم بالسجن سنتين بحرق هذه الكتب علناً ما أثار حفيظة شارعه. غير أن مؤيديه من فئة "الحراطين" كثر ، وقد خرجوا بالمئات مطالبين بإطلاق سراحه.
الرق الصامت في موريتانيا هو موضوع هذه الحلقة من "عين على الديموقراطية".
شاهد التقرير الذي هنا