أحرزت الشابة الفلسطينية، سارة الخطيب، لقب "شخصية العام في العمل التطوعي" على مستوى مملكة الدانمارك، حيث تفوقت على 211 متطوعاً آخرين، بعد حصولها على 7 آلاف و203 صوتا.
وقالت الخطيب إن "تجربة المشاركة في المسابقة كانت من منطلق أنها تقوم بأعمال تطوعية، تهمّ المجتمع الدنماركي والأقليات الأخرى"، وفق مت نقلت عنها وكالة أنباء "قدس برس" الفلسطينية؛ مبرزة أنها "ركّزت على ترويج القصص والروايات الناجحة للمجمعات السكنية التي تقطنها غالبية أجنبية (عربًا ومسلمين)".
وأوضحت الخطيب أنها "شاركت في العديد من الأنشطة مع منظمة (Mellemfolkeligt Samvirke) لمحاربة العنصرية".
و اعتبرت أنّ "العمل الذي تقوم به يعطيها الشجاعة والعزيمة للاستمرار في خدمة العالم على اختلاف انتماءاتهم ومواقفهم السياسية ومظاهرهم وأعراقهم ومعتقداتهم".
وأعلنت اللجنة المنظمة للمسابقة، الليلة البارحة، نتائج التصويت في المسابقة التي شارك فيها ما يزيد على 34 ألف شخص أدلوا بأصواتهم لـ(211) مرشحًا من المتطوعين.
وتعد الجالية الفلسطينية في الدنمارك من أقدم الجاليات وأكثرها عددًا.